21-يوليو-2023
بنادق

(الصورة: فيسبوك)

استلمت وزارة الثقافة والفنون من مصالح وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج مجموعة من الأسلحة التاريخية  استُرجعت بعد تدخل من  مصالح الدولة الجزائرية بالخارج.

سيتم دمج القطع الأثرية ضمن قائمة المجموعات المتحفية الوطنية.

وأفاد بيان لوزارة الثقافة أن "هذه المجموعة الأثرية تتمثّل في بندقيتان تقليديتان  تعودان  للقرن التاسع عشر  تم استرجاعهما من طرف السفارة الجزائرية  ببرن السويسرية خلال عملية بيع بالمزاد بمدينة زوريخ.

بندقية

إضافة إلى سيف تقليدي تم استرجاعه من طرف القنصلية الجزائرية  ببوردو الفرنسية خلال عملية بيع بالمزاد

سيف

  وتكتسي هذه القطع أهمية بالغة من الناحية الأثرية والفنية، ومن المقرر أن يتم دمجها ضمن قائمة المجموعات المتحفية الوطنية، يُضيف نفس البيان.

وبداية الشهر، استرجعت سفارة الجزائر بسويسرا بندقيةً من التراث الجزائري تعود إلى القرن التاسع عشر، كانت ستُعرض للبيع في المزاد العلني بمدينة زيوريخ السويسرية.

ويبلغ طول هذه البندقية القناصة ما يقارب 160 سم، مزودة بماسورة دمشقية دائرية من الفولاذ المزخرف الملتوي، من عيار 15 مم بفوهة مدفعية.

والشهر الماضي، تمكنت وزارة الثقافة والفنون بالتنسيق مع مصالح وزارة الخارجية من استعادة سبعة بنادق يعود تاريخها إلى الفترة العثمانية.

وقبل ذلك أعلنت وزارة الخارجية ،نيسان/أفريل الماضي، عن استرجاع مخطوطة نادرة كانت ملكًا للأمير عبد القادر (تعود لسنة 1659)، سرقتها قوات الاحتلال الفرنسي خلال معارك المقاومة الشعبية (1842)، وكانت معروضة للبيع بالمزد العلني في مدينة فان الفرنسية.