18-أبريل-2022

(الصورة: GETTY)

فريق التحرير - الترا جزائر 

تصدّرت الجزائر مؤشرات منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط "أوابك"، في  عمليات اكتشاف النفط والغاز على المستوى العربي، خلال الربع الأول من عام 2022.

منظمة "أوابك": إجمالي حجم الاكتشافات الجديدة عربيًا بلغ نحو 4.7 مليار برميل مكافئ نفط خلال 2021

وبحسب بيان صادر عن "أوابك"، فإن الجزائر جاءت في المرتبة الأولى، محقّقة ثلاثة اكتشافات نفطية جديدة، الأول في زملة العربي، وقُدِّر الاحتياطي الجيولوجي فيه بنحو 140 مليون برميل، وأنتجت البئر (إتش دي إل إي-1) عند اختبارها بمعدل 7 آلاف برميل يوميا، و142 ألف متر مكعب يوميًا من الغاز".

ونوه التقرير إلى أن الاكتشاف الثاني في الجزائر يقع في غرب عقلة الناصر، "إذ أنتجت البئر (غرب أوجليه ناصر – 2) بمعدل 5 آلاف و94 برميل يوميا من النفط، و186 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي، في حين قدرت الاحتياطيات فيه بنحو 415 مليون برميل".

على الصعيد العربي، حققت الدول العربية 13 كشفًا جديدًا للنفط والغاز في الربع الأول من العام الحالي، منها 12 اكتشافًا في الدول الأعضاء في أوابك، واكتشاف واحد في دولة غير عضو.

كما تطرق التقرير الصادر من "أوابك" إلى أن "المنظمة خلال الربع الأول من عام 2022، تابعت تحقيق 32 اكتشافًا جديدًا للنفط والغاز، وهو ما يعكس ارتفاع الفعاليات في الاستكشاف، بالمقارنة مع العام الماضي".

وجرى بحسب ذات المنظمة "تحقيق 18 اكتشافًا جديدًا فقط على مستوى العالم خلال الربع الأول من العام الماضي."

وقدرت "أوابك" إجمالي حجم الاكتشافات الجديدة بنحو 4.7 مليار برميل مكافئ نفط خلال 2021، "مثل النفط منها نحو 66 بالمائة، في حين انعكس تراجع الاكتشافات على تراجع احتياطيات النفط والغاز في العالم بنحو 1 بالمائة لكل منهما".

وأشارت إلى أن هذه النتائج الإيجابية المحققة خلال الربع الأول من 2022، عالميًا وعربيًا، تؤكد أهمية ضخّ الاستثمارات في الصناعة النفطية عمومًا، وفي مجال الاستكشاف والإنتاج بشكل خاص.

وأضافت: "الاستثمارات أيضًا ضرورية لمواجهة التراجع الطبيعي في معدلات إنتاج الآبار، والحدّ من تذبذب مصادر التوريد في الأحوال الطارئة، مثل التغيرات الجيوسياسية التي تجلّت في الأزمة الروسية الأوكرانية مؤخرًا".