31-أغسطس-2022

مقر الخارجية الجزائرية (الصورة: الحرة)

أعربت الجزائر عن "بالغ قلقها" إزاء تطورات الأوضاع في العراق وما انجر عنها من مظاهر خطيرة للعنف، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية.

الجزائر دعت إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد حفاظًا على الأرواح والممتلكات

وأفاد بيان للديبلوماسية أنه "من منطلق علاقات الأخوة والتعاون والتضامن التاريخية التي تجمعها مع جمهورية العراق، تتابع الجزائر ببالغ القلق تطورات الأوضاع في هذا البلد الشقيق على ضوء مستجدات الأزمة السياسية وما انجر عنها مؤخرًا من مظاهر خطيرة للعنف".

وأضاف البيان "وإذ تدعو جميع الأطراف إلى تفضيل لغة الحوار وتغليب المصلحة العليا للبلاد حفاظًا على الأرواح والممتلكات، فإن الجزائر تجدد تضامنها مع العراق قيادة وشعبًا.

وفي هذا السياق، أعربت الجزائر عن "أملها في أن يتمكن العراق من تجاوز المرحلة الراهنة واستعادة أمنه واستقراره بتضافر وتوحيد جهود جميع أبنائه".

وفور إعلان زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر اعتزاله النهائي العمل السياسي وإغلاق كافة المؤسسات المرتبطة بالتيار، بدأ أنصاره بالتوجه نحو المنطقة الخضراء في بغداد، وسط انتشار مكثف للقوى الأمنية العراقية.

وحاول أنصار التيار الصدري الغاضبون التوجه نحو مقر البرلمان، والقصر الجمهوري، إلا أن القوات الأمنية أغلقت جميع بوابات المنطقة الخضراء، لمنع دخول مزيد من المحتجين، لاسيما بعد أن أسقط بعضهم الكتل الخرسانية ودخلوا القصر الجمهوري.