أجرى وزير الخارجية أحمد عطاف، مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
الطرفان أكدا على أهمية حل حالات النزاع بـ"الوسائل السياسية والدبلوماسية حصرا"
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أنه خلال اللقاء، "تمت مناقشة الأولويات المتعلقة بتعزيز العلاقات بين روسيا والجزائر في إطار الشراكة الاستراتيجية المتعمقة، وأعرب الطرفان عن ارتياحهما للمستوى العالي من الحوار السياسي والتنسيق في مختلف الأطر المتعددة الأطراف، بما في ذلك في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".
وذكر البيان أن الوزيرين "تبادلا وجهات النظر بشكل صريح حول القضايا الهامة المدرجة على جدول الأعمال العالمي والإقليمي، مع التركيز على التصعيد غير المسبوق في منطقة النزاع العربي الإسرائيلي والوضع في منطقة الساحل والصحراء".
وأكد الطرفان على أهمية حل حالات النزاع بـ"الوسائل السياسية والدبلوماسية حصرا على أساس مبادئ الشرعية الدولية المعترف بها عالميا".
وفي فيديو بث عن اللقاء، سأل لافروف نظيره الجزائري عن موعد إلقاء كلمته في مجلس الأمن، قائلا: "هل ستتحدث اليوم؟"، فأجاب عطاف: "يوم الاثنين".
وتُبدي الجزائر من خلال مواقفها الأخيرة، رفضها لوجود "مجموعة فاغنر" الروسية في مالي، والتي تقوم بشن هجمات في مناطق محاذية للحدود الجزائرية. وسبق لعطاف أن تحدث عن إنشاء لجنة مشتركة جزائرية روسية، لمناقشة هذا الملف.
وكانت الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قد افتتحت في نيويورك، يوم الثلاثاء الماضي، بحضور أحمد عطاف ممثلا عن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.