فريق التحرير ـ الترا جزائر
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنّ روسيا والجزائري شريكان في مجال الطاقة، وليس ذلك فقط في مجال منظمة "أوبك" بلس.
تصريحات لافروف تأتي بعد محادثات هاتفية بين تبون وبوتين بشأن آفاق التعاون الطاقوي
وأكّد لافروف في مقابلة أجراها مع قناة "روسيا اليوم"، بُثّت مقتطفات منها عبر منصاتها الرقمية، الأربعاء، أنّه "بالطبع شركاء، وليس فقط في مجال "أوبك بلس"، وإذا أخذنا مجال الطاقة فإلى جانب "أوبك بلس" هناك أيضا منتدى الدول المصدرة للغاز الذي تشارك فيه روسيا والجزائر بشكل نشط."
وتابع: "منذ فترة قريبة وضمن جلسة وزارية دورية اتخذ "أوبك بلس" قرارًا يؤكّد على النهج الموحد والمنسق لجميع المشاركين في هذه الجمعية، تجاه تسوية سوق النفط والمنتجات النفطية، بشكل يستند فيه هذا السوق إلى توازن مصالح المنتجين والمستهلكين ."
وأمس الثلاثاء، أجرى الرئيسان عبد المجيد تبون وفلاديمير بوتين، مكالمة هاتفية، تناولا فيها "العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، ولا سيّما آفاق التعاون الطاقوي."
كذلك، تطرّقا إلى "اجتماع مرتقب للجنة المختلطة الكبرى الجزائرية-الروسية"، الذي يرتقب أن يُعقد خلال "الزيارة التي سيجريها الرئيس عبد المجيد تبون إلى موسكو في أيار/ماي القادم"، وفق بيان للرئاسة الجزائرية.
وتربط الجزائر بموسكو علاقات وثيقة منذ زمن بعيد، ووفق بيانات رسمية، فإنّ المبادلات التجارية بين البلدين بلغت في 2021 ثلاثة مليارات دولار، على الرغم من جائحة كوفيد.
وإلى جانب التقارب الطاقوي والتجاري، يرمي البلدين إلى تعزيز التعاون الصناعي، لاسيما في مجال الصناعات الميكانيكية والصيدلانية والسكك الحديدية، وهو ما نُوقش في زيارة لنائب وزير الصناعة والتجارة الروسي فازيلي إلى الجزائر، مؤخرًا.
