05-مارس-2021

في جلسة تصويت البرلمان الأوروبي (الصورة: الحرة)

فريق التحرير - الترا جزائر 

جدّدت الجزائر دعوتها للاتحاد الأوربي، من أجل إعادة النظر في أولويات اتفاق الشراكة الذي تعتقد أنه لم يكن عادلا بالنسبة لها خاصة في جانبه التجاري.

بوقدوم: هناك إرادة للحوار  بين الجزائر والاتحاد الأوروبي حول اتفاق الشراكة

وأكد وزير الخارجية صبري بوقدوم في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع تويتر: على أهمية تعزيز الحوار والتشاور بين الجزائر والاتحاد الأوروبي لبلورة نظرة مشتركة حول أولويات اتفاق الشراكة وجميع القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وجاءت دعوة الوزير بوقدوم، إثر اتصال هاتفي أمس الخميس، جمعه مع المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، أوليفر فاريلي.

وكان الاجتماع الـ 12 لمجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، قد عقد مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي عبر تقنية التحاضر المرئي، برئاسة السيد بوقدوم، مناصفة مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل.

وقال بوقدوم، على هامش الاجتماع إن "هناك إرادة للحوار  بين الجزائر والاتحاد الأوروبي حول اتفاق الشراكة الذي يربط الطرفين منذ 2005"، مؤكداً أن مراجعته يجب أن توازن بين مصالح الجانبين.

وأكد أن المفاوضين الجزائريين "واعون بنقائص الاتفاق، خاصة في جانبه التجاري"، ملحًا على ضرورة "تصحيح الاختلال في حالة وجوده" وأخذ كل التدابير لمراجعة هذا الاتفاق على أساس "قاعدة التوازن".

وكانت الجزائر قد وقعت سنة 2002 اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2005، حيث يقضي هذا الاتفاق بإقامة منطقة للتبادل الحر بين الطرفين سنة 2017، قبل أن يتم تمديد أجل إقامة هذه المنطقة بثلاث سنوات.

غير أن الجزائر طالبت بتأجيل إقامة هذه المنطقة حفاظًا على إنتاجها الوطني لكن دون التنازل عن إطار الشراكة.