قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، إن الجزائر تملك كل المقومات لتصبح مصدرًا عالميًا لمادة الهيدروجين الأخضر النظيفة.
الجزائر تسعى إلى إنتاج 1 مليون طن من الهيدروجين الأخضر آفاق سنة 2040
وأوضح عرقاب في كلمة له في افتتاح ورشة حول الاستراتيجية الوطنية لتطوير الهيدروجين، أن الجزائر بحاجة ماسة إلى إيجاد حلول جريئة ومبتكرة عبر التكيف مع السياق الدولي والاستجابة للطلب الوطني على الطاقة.
وأكد الوزير على أن الجزائر، تملك كل المقومات لريادة إنتاج الهيدروجين والقيام بدور فعال بالنظر للموارد الهائلة التي لديها، ناهيك عن أن تطوير هذه الشعبة سيساهم، حسبه، في تسريع الانتقال الطاقوي ويسمح بالمشاركة في مكافحة تغير المناخ.
وأبرز عرقاب أن استراتيجية تطوير شعبة الهيدروجين ستمكن الجزائر من استقدام تكنولوجيات جديدة والتحكم في سلاسل تنوع المزيج الطاقوي، لافتًا إلى أن الجزائر تتوفر على سوق داخلية هامة ويسمح قربها من سوق كبيرة مثل أوروبا بفتح آفاق جديدة.
وأضاف وزير الطاقة أن إمكانيات الجزائر جد هائلة في الهيدروجين الأخضر، ما سيسمح لها بلعب دور فعال ورئيسي في هذا المجال من خلال الإنتاج النقل والتخزين وإقامة شراكات استراتيجية طويلة الأمد.
من جانبه، قال مدير الاستشراف في وزارة الطاقة والمناجم، ميلود مجلد، إن الجزائر تسعى لإنتاج 1 مليون طن من الهيدروجين الأخضر آفاق سنة 2040، والدخول في السوق العالمية وتصدير هذه المادة الطاقوية الهامة.
وأضاف أن الجزائر تعتبر سوقا واعدا أمام أوروبا في مجال الهيدروجين، مؤكدا أن الجزائر ستكون من بين الدول المصدرة لهذه المادة للدول الأوروبية.
وخلال الزيارات الأخيرة لكبار المسؤولين الإيطاليين للجزائر، تم التوقيع على عدة اتفاقيات لاستغلال الهيدروجين الأخير ونقله عبر أنبوب سيتم إنشاؤه بين الجزائر وسردينيا.
