فريق التحرير ـ الترا جزائر
كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، الخميس، عن الشروع قريبًا في غرس أشجار الأرغان عبر عدد من ولايات الوطن.
المغرب من بين الدول الأكثر شهرة بزراعة شجرة الأرغان التي تستعمل في تصنيع المنتجات التجميلية الفاخرة
وقال الوزير هني، خلال إشرافه على اختتام فعاليات الصالون الوطني للحمضيات، بالبليدة، إن "مصالحنا ستشرع قريبًا في غرس أشجار الأرغان عبر كل من ولايات تندوف وبشار والبيض والنعامة ومستغانم والشلف".
وفي الصدد أكّد أنّ "العملية سيتم تعميمها مستقبلا عبر ولايات أخرى"، مشيرًا إلى "اتفاق مع مؤسسة جزائرية-إيطالية مختصة في إنتاج الشتلات بطريقة عصرية لإنتاج الكمية الكافية من الشتلات اللازمة لهذه العملية."
وأضاف وزير الفلاحة أن "غرس أشجار الأرغان يندرج في إطار المشروع الطموح الرامي لإنتاج زيت الأرغان، الذي يتميز بقيمته الإقتصادية العالية."
ولفت المسؤول الحكومي إلى أن "المنطقة الطبيعية لغرس هذا النوع من الأشجار تقع بتندوف".
وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة مصلحة مكافحة التصحر والعناية بشجرة الأرغان بالمديرية العامة للغابات، لمياء حماس، عن "فتح مركز لتطوير شجرة الأرغان بالنظر لما تحمله من فوائد اقتصادية وصحية وبيئية وكذا في إنتاج مواد التجميل."
وأبرزت حماس في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية أنّه "تم لحد الآن غرس أزيد من 2000 شتلة بتندوف وأكثر من 1000 شتلة أخرى بأدرار، بينما تم تسطير ما بين 2019-2021 غرس أزيد من 12294 شتلة وجمع 344 كلغ من البذور في كل المناطق المؤهلة لاحتضان الشجرة."
وللإشارة، يشتهر المغرب بزراعة شجرة الأرغان، التي تنبت في مناطقه الجنوبية المحاذية للجزائر، حيث يعدّ المصدر الأول لهذه المادة التي تستعمل في تصنيع المنتجات التجميلية الفاخرة وفي الصناعة الصيدلانية بالنظر لمميزات هذا الزيت الفريدة.
