14-أغسطس-2023
المناخ

(الصورة: فيسبوك)

وقّعت، الجزائر، رسميًا، على وثيقة إطلاق مشروع إنجاز المخطط الوطني للتكيف مع التغيرات المناخية، الذي سيكون بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية.

المخطط المناخي سيكون بالشراكة مع الأمم المتحدة بعد حصول الجزائر على دعم قدره 3 ملايين دولار من الصندوق الأممي

وقالت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، على هامش توقع الوثيقة إنّ "هذا المخطط الذي سيتم تجسيده بالشراكة بين وزارتنا ووزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، يهدف إلى الحد من ظواهر التغيرات المناخيـة والتكيف معها."

وهنا ذكّرت الوزيرة بأن "الجزائر قامت في 2018 بتقديم طلب للصندوق الأخضر للمناخ من خلال برنامج الأمم المتحدة للتنمية، من أجل مرافقتها في إنجاز المخطط الوطني للتكيف مع التغيرات المناخية، وفق الخطة النموذجية التي تمت المصادقة عليها من طرف اللجنة الوطنية للمناخ."

وتابعت: "وفي نيسان/أفريل من العام الجاري تمكنت الجزائر من الحصول على تمويل قدره 3 ملايين دولار من الصندوق الأخضر للمناخ"، مؤكدة بأنّ ذلك كان "بعد مجهودات مضنية".

ووفق الوزيرة دحلب فإنّ "الدول الأفريقية تواجه صعوبات للحصول على تمويلات خارجية"، كما أنّها تعاني من "إقصاء في هذا المجال"، تكمل المسؤولة الحكومية.

كما لفتت الوزيرة إلى أن "الدول المتقدمة المسؤولة تاريخيًا عن التغيرات المناخية لم توف بتعهداتها وفقا لمقتضيات اتفاق باريس، في مجال التمويل، بينما نحن مطالبون بتحمل القسط أكبر من الآثار السلبية لهذه التغيرات والتي تمس بشكل مباشر بأمننا الغذائي والمائي والطاقوي".

وأضافت: "الجزائر تدعم وتعمل على الانتقال إلى أنماط إنتاج واستهلاك مستدامة، بناء على تكنولوجيات منخفضة الانبعاثات، وفقا للإمكانيات والظروف الخاصة بنا".

ويحمل مخطّط الجزائر للتكيف مع المناخ (2020/2030)، الذي صُودق عليه في أيلول/سبتمبر 2019، 155 مشروعًا من بينها 76 مشروعًا يخص التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة و63 مشروعًا متعلق بالتكيف مع التغيرات المناخية.