06-فبراير-2024
منتدى الغاز

منتدى الغاز (صورة: فيسبوك)

تستعد الجزائر لاحتضان قمة الغاز السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز  بعد ثلاث أسابيع، مع توقعات كبيرة بأن يُعزّز هذا الحدث التعاون بين الدول، ويُناقش التحديات الراهنة للطاقة، ويبحث مستقبل صناعة الغاز.

وزير الطاقة: القمة التي يحضرها رؤساء دول وحكومات تُعد حدثا عالميا ، يبحث المسار الصحيح لمستقبل طاقة مستدام وآمن ومزدهر.

 

و خلال مراسم إطلاق الموقع الالكتروني للقمة التي ستجري بين 29 شباط/فيفري و2 آذار/مارس، أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، على أهمية قمة الغاز في بحث مستقبل صناعة هذه الطاقة.

وأشار عرقاب إلى أن القمة التي يحضرها رؤساء دول وحكومات تُعد حدثا عالميا، مبرزا أن المشاركين في هذا اللقاء سيبحثون من خلال حوارات استراتيجية وجهود تعاونية عن المسار الصحيح لمستقبل طاقة مستدام وآمن ومزدهر.

واعتبر عرقاب أن القمة المنبع الذي تتلاقى فيه الأفكار والرؤى و وجهات النظر العالمية، للدفع بالصناعة الغازية والاستفادة من كل مصادرها بشكل يسمح للدول المعنية بحمل مشعل الريادة في تغطية احتياجات السوق العالمية وتحقيق الأمن الطاقوي والتنمية المستدامة.

من جانبه، أكد الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد حامل، أن استضافة الجزائر للقمة هي شهادة على دورها الرائد في قطاع الغاز الطبيعي.

وأبرز حامل أن للجزائر إنجازات رائدة على غرار إطلاق أول مصنع للغاز الطبيعي المسال في عام 1964, وإقامة أول عقود غاز طويلة المدى سنة 1969، وإنجاز خط أنابيب تحت البحر يربط بين إفريقيا وأوروبا، وكذا الحفاظ على مكانتها كمورد موثوق للغاز الطبيعي

ويوفّر موقع القمة الذي تضمن كلمة ترحيبية من الرئيس عبد المجيد تبون، معلومات حول هذا الحدث العالمي ويتميز بخصائص تقنية عالية وسريعة، وهو مزود بكل البيانات الخاصة بالتحضيرات لهذه القمة وكذلك بمعلومات تقنية وعلمية في مجال الغاز.

يذكر أن منتدى الدول المصدرة للغاز هي منظمة حكومية دولية تأسست بطهران سنة 2001، تضم كبار منتجي الغاز الطبيعي في العالم، وتهدف إلى دعم حقوقهم السيادية على مواردهم من الغاز الطبيعي بالإضافة إلى تعزيز التعاون والحوار بشأن المسائل المتعلقة بالغاز.

ويضم هذا المنتدى حاليا 12 دولة عضوا و7 دول بصفة "مراقب"، تمثل حوالي 69% من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة في العالم و39% من إنتاجه المسوق و40% من تجارة الغاز الإجمالية، وتستحوذ مجموع دوله على 51% من تجارة الغاز الطبيعي المسال.