13-فبراير-2021

نواب جزائريون قدّموا مشروع برلمان يجرّم التطبيع مع الكيان (تصوير: رياض كرامدي/ أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

انسحب الوفد البرلماني الجزائري المشارك في فعاليات الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط من محاضرة برلمانية، بعد جمع بين متدخل جزائري وآخر يمثل الكيان الصهيوني.

فصائل فلسطينية ثمّنت انسحاب الوفد البرلماني الجزائري من الفعاليات

ورفض النواب الجزائريون الثلاثة المشاركة في فعاليات الجمعية البرلماني، بعد الاطلاع على برنامج المحاضرات، الذي جمع بين متدخل جزائري وآخر من الكيان الصهيوني، ويتعلق الأمر بالنائب الجزائري عمار موسي وعضو البرلمان الصهيوني ميكي ليفلي.

وشمل الانسحاب الفقرة الثانية الخاصة بعملية التلقيح والإجراءات التي ستليها، والتي حضرها ميكي ليفلي، حيث أرسل النواب الجزائريون المشاركون بناء على رسالة تلقوها من المجلس الشعبي الوطني، طلبا للانسحاب من المحاضرة.

وكان النائب عمار موسي، عضو لجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني، قد شارك يومي 9 و10 شباط/فيفري الجاري، وذلك بصفته مقررا باللجنة الدائمة الثانية للتعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، في اجتماع افتراضي تنظمه الشبكة البرلمانية العالمية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول عودة النشاط بعد أزمة "كوفيد 19" وذلك تحت عنوان "عودة حاملة للتغيير"، وتضمن جدول الأعمال مناقشة محاور "من أجل عودة مستدامة وشاملة"، وتسيير تداعيات الوباء.

وثمّن فصيل فلسطيني انسحاب الجزائر من اجتماع دولي لمشاركة الكيان، حيث قال نافذ عزّام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إنه "عوّدتنا الجزائر شعبا وقيادة على هذه المواقف المبدئية والأصيلة".

وأضاف في بيان للحركة نقلته "الأناضول" أن "التصدّي للتطبيع بكافة أشكاله، واجبٌ أخلاقي وديني وعروبي، ولعل الجزائر تُمثل بوضوح شديد هذا الموقف الحر الراسخ".

ومطلع العام الجاري قدّم نواب جزائريون، مشروع قانون لتجريم التطبيع مع الكيان إلى رئاسة البرلمان، تضمن بنودا تمنع السفر أو أي اتصال مباشر أو غير مباشر مع الكيان الصهيوني.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

قريبا.. مشروع قانون في البرلمان يجرّم التطبيع

المنتدى العالمي للوسطية: التطبيع يضيع الاستقرار ويشتت وحدة الأمة