15-مارس-2024
وزيرا الخارجية الجزائري والموريتاني

أحمد عطاف وولد مرزوك (صورة: فيسبوك)

أكدّت الجزائر من جديد دعمها لجمهورية موريتانيا الإسلامية في رئاستها للاتحاد الأفريقي في سبيل مواجهة التحديات التي تواجهها دول القارة السمراء.

إعلان الدعم الجزائري جاء في لقاء لوزيري خارجية البلدين، خلال مشاركتهما في أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي

وجاء إعلان الدعم الجزائري في لقاء أجراه وزير الخارجية أحمد عطاف مع نظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، خلال مشاركتهما في أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.

وقد شكّل اللقاء، حسب ما أفاد به بيان للوزارة، "فرصة لتجديد دعم الجزائر لرئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية للاتحاد الأفريقي خلال العام الحالي وقيادتها للعمل الأفريقي المشترك نحو تفعيل الجهود الجماعية في مواجهة التحديات التي تواجهها دول وشعوب القارة في المرحلة الراهنة".

وتعرف العلاقات الجزائرية الموريتانية زخما كبيرا في السنوات الأخيرة، يميزه التعاون السياسي والاستراتيجي بين البلدين إلى جانب تنمية المبادلات التجارية وإقامة مشاريع مشتركة على الحدود.

كما أجرى عطاف بالمثل، محادثات ثنائية مع الإثيوبي تايي أتسقى سيلاسي، سمحت بالتنسيق بخصوص المسائل المدرجة على جدول أعمال الدورة الاستثنائية، فضلا عن بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين".

كما "تبادل الطرفان وجهات النظر حول التطورات في القرن الإفريقي ومنطقة الساحل الصحراوي".

وفي لقاء آخر لرئيس الدبلوماسية الجزائرية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون في شرق إفريقيا بجمهورية تنزانيا الاتحادية، جانيوري يوسف ماكامبا، تم "استعراض علاقات التعاون والشراكة بين البلدين وبحث سبل الارتقاء بها إلى مستويات أرحب، وذلك في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية رفيعة المستوى".