31-مارس-2023
الخارجية

(الصورة: فيسبوك)

اتفق وزيرا خارجية الجزائر وإيران على ضرورة إضفاء ديناميكية جديدة على آليات التعاون الثنائي، مع تجديد الدعم للقضية الفلسطينية.

وزيرا خارجية البلدين اتفقا عن ضرورة إضفاء ديناميكية جديدة على آليات التعاون الثنائي

وذكر بيان للخارجية أن الوزير عطاف تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اتفقا خلاله على ضرورة إضفاء ديناميكية جديدة على آليات التعاون الثنائي في إطار التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة.

واستعرض الطرفان في المحادثات التي تأتي بمناسبة تعيين الوزير عطاف على رأس الدبلوماسية الجزائرية، العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها، "حيث اتفقا على ضرورة إضفاء ديناميكية جديدة على آليات التعاون الثنائي في إطار التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة".

وأشار البيان إلى أنه في سياق تبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، "جدّد الوزيران تضامنهما الدائم مع الشعب الفلسطيني ودعمهما الثابت لحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

كما شدد رئيسا دبلوماسية البلدين على "تمسكهما المشترك بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز وكذا دور الدبلوماسية متعددة الأطراف في بلورة حلول سلمية للأزمات، من شأنها أن تمكن المجموعة الدولية من تجاوز حالة الاستقطاب الراهنة وتجنب عواقبها الوخيمة على السلم والأمن الدوليين".

وكانت الجزائر مؤخرًا قد رحبت بعودة “العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية مع إعادة فتح سفارتي البلدين في الأسابيع المقبلة.”

واعتبرت أن “هذا الاتفاق الهام سيمكّن البلدين والشعبين الشقيقين من تمتين علاقات التعاون والتضامن في إطار الالتزام بالمبادئ التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة وحل الخلافات عبر الحوار مما سيُسهِم في تعزيز السلم والأمن في المنطقة وفي العالم.”