أكدت الجزائر والهند، اليوم الاثنين، على حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة في حدود 1967.
تبون: سجلت مع مورمو تطابقا في وجهات النظر واتفقنا على مواصلة الجهود من أجل السلم والاستقرار في المنطقة
وخلال تصريح صحفي مشترك، أدلى، به الرئيس عبد المجيد تبون ونظيرته الهندية، دروبادي مورمو، بقصر المرادية، أكّد، الأوّل أنّه "تطرقنا في المحادثات الثنائية إلى ملف الشرق الأوسط بكل أبعاده وتداعياته. لا سيما الاعتداء على قطاع غزة وجنوب لبنان وما تبع ذلك من انعكاسات خطيرة على المنطقة والعالم."
وتابع: "جددنا التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة في حدود سنة 1967. كما تمسكنا واتفقنا على احترام مخرجات مجلس الأمن فيما يخص القضية الصحراوية."
كما أبرز أنه "سجلنا تطابقا في وجهات النظر واتفقنا على مواصلة الجهود من أجل السلم والاستقرار في المنطقة ومختلف مناطق العالم."
واعتبر الرئيس تبون، زيارة الرئيسة مورمو إلى الجزائر بأنها "تعدّ الأولى من نوعها التي تستقبل فيها الجزائر رئيسا للهند."
وكشف أنه "قمنا بمباحثات مكثفة تناولنا خلالها التعاون الثنائي وآفاق تطويره كما تطرقنا إلى قضايا إقليمية ودولية راهنة". وشدّد على أنّه "اتفقنا على دفع الاستثمار والتبادلات التجارية بين الجزائر ونيودلهي."
ولفت إلى أنه "تجمعنا مع جمهورية الهند علاقات تاريخية مبنية على التضامن والصداقة والاحترام المتبادل."
وقبله، أجرى، الرئيس عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، محادثات على انفراد مع رئيسة جمهورية الهند، دروبادي مورمو.
ووفق رئاسة الجمهورية، "توسعت المحادثات التي أجراها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم مع رئيسة جمهورية الهند، دروبادي مورمو، لتشمل أعضاء وفدي البلدين".
ووصلت، مساء الأحد، الرئيسة مورمو إلى الجزائر في المحطة الأولى من زيارتها التي تضم ثلاث دول أفريقية وهي الجزائر وموريتانيا وملاوي من 13 إلى 19 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وحظيت رئيسة الهند باستقبال من الرئيس عبد المجيد تبون، وعدد من الشخصيات ووزراء في الحكومة، بمطار الجزائر الدولي هواري بومدين.
