قالت النائب الأول لمنتدى النساء البرلمانيات في الاتحاد البرلماني الدولي، فريدة إليمي، إنّ النزاع في غزة يمثّل أحد أبرز الأزمات الإنسانية الحالية وأعنفها.
ما يتعرض له الشعب الفلسطيني =يتطلّب تحركاً دولياً حقيقياً لحماية حقوقه
وأكدت إليمي، أثناء مشاركتها اجتماع المنتدى حول "الحفاظ على السلم والعدالة اتجاه النساء والفتيات"، بأنّ ما "يتعرّض الشعب الفلسطيني يعدّ أبشع أنواع القتل والتّشريد، إذ يتطلّب تحركاً دولياً حقيقياً لحماية حقوقه".
ووفقاً لبيان نشره المجلس اليوم الاثنين، أكدت على " صعوبة الوضع الذي يعيشه العالم اليوم، خصوصاً في فلسطين، حيث تتعرض حقوق الإنسان لانتهاكات صارخة من قبل الكيان الصهيوني، مما يضاعف من معاناة النساء والفتيات في تلك المناطق."
ودعت في هذا الإطار، إلى "حماية حقوق النساء والفتيات في سياق الأزمات الدولية".
كما شددت على "أهمية دور البرلمانيات كمشرّعين في دعم تطبيق المواثيق الدولية وضمان احترام الشرعية الدولية".
وفي هذا المنحى دعت إلى "الابتعاد عن الانتقائية في معالجة القضايا الدولية واستخدام حقوق الإنسان كأداة للضغط السياسي."
وانتهزت هذا الاجتماع لإبراز "تجارب الجزائر ومعاناة النساء في أوقات النّزاعات خلال حديثها التحديات المتزايدة التي تواجهها المجتمعات الإنسانية في ظل الأزمات العالمية المتعدّدة".
كما لفتت إلى "ضرورة التصدي لعدم الاستقرار وغياب السلم والأمن الدوليين".
كما أشارت النائبة إليمي إلى "ضرورة استخدام التكنولوجيات الحديثة بشكل عقلاني، لضمان حماية النساء والفتيات في أوقات الأزمات، مشددة على أنّ "تحقيق العدالة والسلم يتطلب تعاوناً دولياً حقيقياً وموقفاً موحداً ضد جميع أشكال الانتهاكات".
