27-أكتوبر-2023
علم الجزائر

(الصورة: Getty)

أكد وزير الخارجية أحمد عطاف أن الجزائر تعمل على تنفيذ التوصية الأممية المتعلقة بترقية دور المرأة في المؤسسات الأمنية والعسكرية من أجل تهيئتهن للمهام المتعلقة بحفظ السلام.

الجزائر أعدّت خطة عمل تنفيذا لتوصية أممية من أجل تكوين قيادات نسائية في الأسلاك الأمنية العسكرية

وقال عطاف في كلمة له خلال جلسة النقاش العام لمجلس الأمن حول موضوع “المرأة والسلم والأمن” إن الجزائر اعتمدت خطة عمل من 3 محاور (المشاركة، الوقاية والحماية)، "تشكل إستراتيجية استباقية ووقائية تهدف إلى النهوض بمكانة المرأة في المجتمع والإقرار بدورها  في مجال السلم والأمن، سيما من خلال دعم مشاركتها في المفاوضات وعمليات حفظ السلام وبناء السلم بطريقة دائمة ومستدامة".

وذكر الوزير أنه قد مر 23 عاما منذ اعتماد مجلسنا هذا للقرار التاريخي رقم 1325، وهو القرار الذي كرَّس اعتراف المجتمع الدولي بالدور الحيوي الذي تضطلع به المرأة، سيما في منع ووقاية وتخفيف آثار الصراعات، بل وفي كثير من الأحيان وأغلبها، في بلورة تسويات سلمية ومستدامة لها”.

وأشار إلى أن الخطة الوطنية سيكون لها الأثر البالغ في تعزيز عملية تجنيد النساء في الأسلاك الأمنية والعسكرية بغرض المشاركة الفعلية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، بدعم وصول وترقية النساء إلى المراكز القيادية في الهيئات الأمنية، وبرفع الوعي لدى النساء والرجال بأهمية مشاركة المرأة في القطاع الأمني والعسكري وتشجيع الانخراط فيهما.

واعتبر عطاف دور المرأة محوريا خاصة أن الجزائر وكغيرها من باقي الدول، ليست بمنأى عن التداعيات التي تفرضها التطورات الدولية والإقليمية، موضحا أن منطقة الساحل الصحراوي تشهد تأزماً غير مسبوق في الأوضاع جراء تزايد وامتداد وتفاقم بؤر التوترات والأزمات والصراعات.