22-سبتمبر-2023
أحمد عطاف

أحمد عطاف، وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج (الصورة: Getty)

أكّد وزير الخارجية، أحمد عطاف، ضرورة بلورة نموذج جديد لعمليات حفظ السلام يكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تفرضها آفة الإرهاب.

وزير الخارجية حذّر من تنامي خطر الإرهاب في دول الساحل الأشد فقرًا في العالم

وأوضح عطاف في كلمته خلال اجتماع وزاري للاتحاد الأفريقي على هامش الجمعية العامة بنيويورك، أهمية اعتماد نهج جديد لمكافحة الإرهاب يقوم على ركيزتين أساسيتين، ركيزة تنموية وركيزة أمنية.

وجدّد في هذا السياق دعوة الجزائر إلى عقد مؤتمر دولي حول التنمية في منطقة الساحل، وكذا مطالبتها بضرورة بلورة نموذج جديد لعمليات حفظ السلام يكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تفرضها آفة الإرهاب.

وحذّر عطاف من أن الإرهاب أضحى يشكل التهديد الأوّل والرئيسي للسلم والأمن في القارة الأفريقية، لا سيما في منطقة الساحل التي سجلت أكبر عدد من الضحايا خلال العام المنصرم وأصبحت مرتكزًا عالميا للإرهاب.

وتحدث الوزير مع نظرائه من الدول الأفريقية على تطورات الأوضاع في هذه المنطقة في ظل تزايد حدة واتساع رقعة ما أطلق عليها “الجيوش الإرهابية” المدججة بأسلحة متطورة والمسيطرة على مساحات جغرافية شاسعة.

وشدّد على ضرورة إيلاء الأولوية اللازمة لمعالجة الأوضاع الهشة في المنطقة التي تحصي دولاً من أفقر دول العالم والتي تعد كذلك موطناً لأكبر عدد من بؤر الأزمات والتوترات والنزاعات، فضلاً عن عودة ظاهرة التغييرات غير الدستورية للحكومات إلى الواجهة والتي فاقمت بدورها من حجم التحديات التي تواجهها دول وشعوب المنطقة.