فريق التحرير - الترا جزائر

أوقفت مصالح الأمن، نهاية الأسبوع، شخصين بكل من وهران وقسنطينة بتهمة نشر معلومات مغلوطة وتهويل الرأي العام، بخصوص فيروس كورونا عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

الرئيس تبون كشف تورّط شخص من دولة أجنبية في حملة شرسة على الجزائر

وأفاد بيان لمصالح الدرك الوطني، أن "فصيلة الأبحاث لدرك ولاية وهران، فتحت تحقيقًا معمّقًا في حيثيات مقطع فيديو عبر صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، يتضمّن ادعاءات امرأة بأنّ أشخاصًا تحت الحجر الصحّي بالمركب السياحي الأندلسيات بالعنصر، المتواجد بدائرة عين الترك، ولاية وهران، غادروا المركب قبل استكمال فترة الحجر الصحّي المحددة بخمسة عشر 15 يومًا، زاعمة أن ذلك تم من خلال استغلالهم للنفوذ لتتراجع بعدها وتصرح في فيديو آخر بأن المعلومة التي قدّمتها خاطئة وتؤكّد عدم حدوث ذلك".

وأردف البيان الذي بحوزة "الترا جزائر"، بأنه "بالتعاون مع خبراء الدرك الوطني في الإجرام السيبراني، أسفر عن تحديد هويّة المعنية وهي المسماة (أ.م) البالغة من العمر 30 سنة".

كما مكّنت التحرّيات، حسب المصدر، من توقيف المشتبه فيها وتقديمها أمام الجهات القضائية المختصّة بتهم "عرض منشورات بغرض الدعاية من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، وإهانة موظفين قصد المساس بشرفهم واعتبارهم والاحترام الواجب لسلطتهم".

من جهتها مصالح الشرطة للأمن الولائي بقسنطينة، ألقت القبض على شخصٍ يبلغ من العمر 42 سنة، لتورّطه في تسريب وثيقة رسمية تضمُّ قائمة مفصّلة لحالات مشتبه إصابتهم بفيروس كورونا وأخرى مؤكّدة، وتم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال بيان للأمن أنه "بعد إنجاز ملف إجراءات جزائية في حقّه، قدم بموجبه أمام النيابة المحلية حيث صدر في حقه أمر بالإيداع".

وفي آخر لقاء جمعه بوسائل إعلام وطنية، أبدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، امتعاضه من حملة التهويل والتخويف التي تشنّها بعض الجهات، مشيرًا أن "ذلك من شأنه إضعاف جهاز المناعة والغرض منها زرع الفتنة والبلبلة بين الناس".

وأشار الرئيس تبون، في السياق، إلى "وجود هجمة شرسة تستهدف كل ما هو حسّاس بالجزائر"، ليضيف: "اكتشفنا شخصًا يروّج كلامًا خطيرًا لتهويل الوضع بالبلاد".

اقرأ/ي أيضًا:

ثلاثة صحافيين تحت الرقابة القضائية بسبب مقال حول كورونا

أحدث جدلًا واسعًا.. وزير الصحة يستقبل بوناطيرو بخصوص "دواء" كورونا