28-فبراير-2022

الوكالة ستُشكّل من مدير عام ومجلس إداري وعلمي (الصورة: في بلادي)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشف وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، الإثنين، عن استحداث الوكالة الوطنية لرقمنة قطاع الصحة لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.

وزير الصحة: الوكالة ستسمح بالتنسيق بين مختلف المصالح وتقلّص المصاريف

وقال وزير الصحة في تصريح إذاعي، إن "رقمنة قطاع الصحة سيسمح  بتحسين نوعية الخدمات المقدمة على مستوى كل المستشفيات، مع إعطاء نظرة صحيحة وشاملة ويومية على القطاع".

وأوضح بن بوزيد أن "هذه الوكالة سيكون مقرها الرئيسي بالجزائر العاصمة" وأنها "ستكون حرّة ومستقلة وظيفتها الأولى مراقبة وتسير قطاع الصحة".

في المقابل أشار وزير الصحة إلى أن "الوكالة الوطنية لرقمنة قطاع الصحة ستعوّض الوكالة الوطنية لوثائق الصحة وستكون مشكلة من مدير عام ومجلس إداري وعلمي".

كما أضاف: "هذه الوكالة ستسمح بالتنسيق بين مختلف المصالح وتقلص المصاريف مع تحسين نوعية العمل".

وهنا أردف قائلًا إن "قطاع الصحة في خدمة المواطن وأن الرقمنة ستسهل من مهمة مستخدمي القطاع ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين وأنه سيمكن للأطباء من  متابعة ملفات المرضى وبياناتهم على مستوى أي مستشفى".

وأشار إلى أن "الهدف من ذلك هو إعادة كسب ثقة المواطنين" ولن يكون ذلك، حسبه، "إلا من خلال إنشاء مستشفيات ذات طابع عصري".

من جانب آخر، اوضح المتحدّث أن "جائحة فيروس كورونا أثرت على جميع القطاعات بما فيها قطاع الصحة" وأنه "تم بتشخيص الوضعية التي أظهرت أن أغلب المستشفيات الجامعية قديمة وغير صالحة حاليا للطب العصري".

وأعلن عن دراسات لإنشاء قطب صحي عصري، وعليه فقد أكد أن "سنة 2022 ستكون سنة الإصلاحات في قطاع الصحة"، لافتًا إلى أن "رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يولي إهتمامًا كبيرًا لقطاع الصحة الذي يعتبر أساس التنمية".

وأكّد أنّ "قرار إنشاء الوكالة الخاصة بالرقمنة جاء تطبيقا لتوجيهاته إيمانًا منه بأنه لا يمكن التقدم خطوة إلى الأمام دون رقمنة القطاع".

 

اقرأ/ي أيضًا:

ابتكارات لمواجهة كورونا في الجزائر.. هل تراهن السلطة على الكفاءات؟

المستشفيات الجزائرية.. "العمومي" محجوز لكورونا و"الخاص" لمن استطاع