08-نوفمبر-2022
السد الاخضر

(الصورة: الإذاعة الجزائرية)

فريق التحرير – الترا جزائر

كشفت مديرة السد الأخضر ومكافحة التصحر بالمديرية العامة للغابات، صليحة فرطاس، أن وزارة الفلاحة خصصت غلافًا ماليًا يفوق 10 ملايير دينار للسنة الأولى من تجسيد مشروع إعادة تأهيل السد الأخضر.

إعادة تأهيل الحزام الغابي سيمس 13 ولاية بمساحة تصل إلى 4.7 مليون هكتار

وقالت صليحة فرطاس، في تصريح للإذاعة الجزائرية، الثلاثاء، إن "المشروع سينطلق رسميًا شهر كانون الأول/ديسمبر 2022، على أن تستمر أشغاله سبع سنوات"، مؤكدة أنه "سيلعب دورًا هامًا للحد من الاحتباس الحراري."

وأضافت: "مشروع السد الأخضر سيمس 13 ولاية عبر 183 بلدية"، لافتة إلى "جملة من التحفيزات والتسهيلات الممنوحة لكل الشباب الراغبين في إنجاز مشاريع تتعلق بالغطاء النباتي، من خلال التقرب من مختلف محافظات الغابات عبر ولايات الوطن الـ 58 وتلقي مختلف الشروحات المتعلقة بالمشروع المراد إنجازه."

ووفق المسؤولة الفلاحية فإنّ الدولة وضعت عدة برامج للحد من ظاهرة تغير المناخ من بينها الانتقال الطاقوي، حيث ستستعمل الطاقات الشمسية وكذا مشروع إعادة تأهيل السد الأخضرالذي ي

وعرّجت فرطاس على الخسائر التي خلفتها الحرائق الغابية الأخيرة على الغطاء النباتي، مؤكدة أنها أتت على 17.000ألف هكتار مقارنة بالسنة الماضية التي سجل فيها أكثر من 100ألف هكتار خسائر.

وفي الـ25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كشف وزير الفلاحة، محمد عبد الحفيظ هني، عن توسعة مساحة تأهيل السد الأخضرإلى 4.7 مليون هكتار عبر 13 ولاية.

وسبق للجزائر أن طلبت تمويلاً من صندوق المناخ الأخضر التابع للأمم المتحدة ومنظمة التغذية العالمية، "الفاو"، في نيسان/أفريل 2021، لدعم خطة استكمال مشروع السد الأخضر.

ومنتصف السبعينات، أطلق الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين مشروع "السد الأخضر"، وهو عبارة عن حزام غابي يمتد على طول الحدود بين الصحراء ومدن الشمال، لمنع التصحر والحد من مخاطر زحف الرمال.