أخمدت مصالح الحماية المدنية، مساء الأحد، حرائق غابية اندلعت بغابات 5 ولايات مع مواصلتها عملية حراسة المساحات المحروقة، تفاديًا لأي اندلاع جديد تزامنًا وموجة الحر.
صعوبة التضاريس وموجة الحرّ دفعت بالحماية المدنية إلى الاستنجاد بطائرتين للإطفاء في سطيف
وفي بيان للحماية المدنية لولاية سطيف على فيسبوك فإنّها تمكنت من إخماد حريق نشب في أشجار غابية بنواحي آقرادو، بلدية بني شبانة، ما استدعى تسخير ثلاثة وحدات للحماية المدنية بني ورثيلان، قنزات وبوقاعة وكل وسائل الرتل المتنقل للحماية المدنية سطيف.
واستعمِلت في عمليات الإطفاء طائرتين ذات حمولة 3000 لتر، بالإضافة إلى وسائل مصالح الغابات، البلديات، الجزائرية للمياه، الدرك الوطني والمواطنين.
وقدّرت الحماية المدنية المساحة المحروقة بحوالي 80 هكتار (ملك للخواص)، منها 40 هكتار أشجار غابية (صنوبر حلبي وبلوط أخضر)، و40 هكتارًا من أشجار مثمرة أغلبها زيتون.
كما أُخمد حريق شبّ في غابة بدوار أولاد علي بلدية برج بونعامة، ولاية تيسمسيلت، فيما يواصل أعوان الحماية المدنية عملية تبريد الحريق خوفًا من اندلاعه مجدّدًا.
وبولاية عنابة، تحرس الحماية المدنية بقايا حريق أخمد بأعالي غابة سرايدي بعد عملية إخماده نهائيًا، بينما أخمد حريقان أيضًا بغابة بسدي محمد بن عيش، في بلدية واد جر، بولاية البليدة وغابة حوز عزاب، بولاية باتنة، مع تواصل عملية الحراسة.
ومؤخرًا، ذكّرت وزارة الداخلية بقرار منع إشعال النار ومواقد الشواء بالمساحات الغابية من الـ1 حزيران/جوان إلى غاية الـ31 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ونصّبت الحكومة اللجنة الوطنية لحماية الغابات لسنة 2023، والمتكونة من ممثلين لـ13 وزارة و11 مؤسسة وطنية معنية بحماية الغابات.
وتعمل اللجنة على اعتماد وتحديث خطة المكافحة الوقائية والنشطة ضد حرائق الغابات والطفيليات والأمراض التي تصيب الغابات ووضع برنامج اللجان الولائية لحماية الغابات في بداية كل حملة وكذا القيام بدراسة واستغلال التقييم النهائي على أساس التقارير التي تحال إليها من قبل هذه اللجان عند نهاية الحملة.
وعرفت سنة 2022 تسجيل وفاة 47 شخصًا و1.5 مليار دج في الثروة الزراعية والحيوانية ومساحات غابية محروقة بلغت 28 ألف هكتار سجلت عبر 1607بؤرة، بحسب إحصائيات رسمية.
