فريق التحرير - الترا جزائر
وصف الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والإيراني إبراهيم رئيسي، الاعتداءات الصهيونية في فلسطين بأنها استفزاز لمشاعر مليار ونصف مليار مسلم.
ناقش ناقش قائدا البلدين الوضع الراهن في دولة فلسطين المحتلة وما يجري فيها من تعدّ وعدوان
وذكر بيان للرئاسة الجزائرية أن الرئيس تبون تلقى مكالمة هاتفية من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، تبادلا فيها التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقد استعرض الرئيسان، خلال الاتصال الهاتفي، العلاقات الثنائية، واتفقا على دعمها وتقويتها في المجالين السياسي والاقتصادي، بما يخدم مصالح الشعبين.
وناقش ناقش قائدا البلدين، بالمناسبة الوضع الراهن، في دولة فلسطين المحتلة وما يجري فيها من تعدّ وعدوان، ولا سيما في الضفة الغربية، والمسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، وما يتعرض له من تدنيس، واستفزاز صارخ، لمشاعر مليار ونصف المليار من المسلمين وفي شهر رمضان الفضيل.
وقبل أيام، اتفق وزيرا خارجية الجزائر وإيران على ضرورة إضفاء ديناميكية جديدة على آليات التعاون الثنائي، مع تجديد الدعم للقضية الفلسطينية والتمسك المشترك بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز لتجاوز حالة الاستقطاب الراهنة وتجنب عواقبها الوخيمة على السلم والأمن الدوليين.
وكانت الجزائر مؤخرا قد رحبت بعودة “العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية مع إعادة فتح سفارتي البلدين في الأسابيع المقبلة.”
واعتبرت أن “هذا الاتفاق الهام سيمكّن البلدين والشعبين الشقيقين من تمتين علاقات التعاون والتضامن في إطار الالتزام بالمبادئ التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة وحل الخلافات عبر الحوار مما سيُسهِم في تعزيز السلم والأمن في المنطقة وفي العالم".
