20-مارس-2024
عبد المجيد تبون

الرئيس تبون (صورة: فيسبوك)

قال الرئيس عبد المجيد تبون إن "أزلام العصابة تلفظ أنفاسها الأخيرة"، وذلك في سياق ثنائه على منظمة مجلس التجديد الاقتصادي التي استقبل وفدا عنها بمقر رئاسة الجمهورية.

الرئيس تبون ثمّن نجاح منظمة التجديد الاقتصادي في المساهمة في استقرار السوق الوطني وكل الفاعلين الاقتصاديين

وأوضح تبون وفق ما ورد في بيان لرئاسة الجمهورية، أن مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري هو منظمة مواطناتية بما تضمه من أعضاء وطنيين ونزهاء، مشجعا إياهم ومن خلالهم "جميع المتعاملين الاقتصاديين على المضي قدما في تطوير الاقتصاد الوطني رغم محاولات استهدافها وتشويه سمعتها من أزلام العصابة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة".

ويطلق مصطلح "العصابة" على المسؤولين ورجال الأعمال الذين اشتغلوا في عهد الرئيس السابق وثبت تورطهم في قضايا فساد عالجتها المحاكم خلال السنوات الأخيرة.

وهنّأ الرئيس وفق البيان هذه المنظمة المهمة على دورها المساهم في بناء الاقتصاد الوطني، وهو ما يجعلها تحظى بثقته التامة وأيضا احترام الشركاء الأجانب، مثمنا نجاحها في المساهمة في استقرار السوق الوطني وكذا كل الفاعلين الاقتصاديين".

وبالمناسبة، كشفت رئاسة الجمهورية عن عدد المشاريع الاستثمارية المقامة في الجزائر من قبل المحليين والأجانب وعن عدد مناصب الشغل التي تم استحداثها بفضل ذلك.

وقالت إن اللقاء تناول "مجمل المشاريع الاستثمارية من نوفمبر 2022 إلى نهاية فيفري حيث بلغت 6103 مشروع بقيمة 3068 مليار دينار، مما يسمح بخلق 150 ألف منصب شغل مباشر".

وقد "بلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة 38 مليار دينار، في حين بلغت قيمة المشاريع الاستثمارية بالشراكة 844 مليار دينار جزائري"، وفقا للمصدر ذاته.

من جانبه، أكد رئيس مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري، السيد كمال مولى، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن هيئته ستبقى في خدمة المواطن والبلاد.

وفي تصريح له عقب الاستقبال، أوضح مولى أن هذا اللقاء كان "جد مثمر" وتم خلاله التطرق إلى "العديد من الجوانب المتعلقة بالاقتصاد وتحسين مناخ الأعمال وكذا العراقيل التي يواجهها المتعامل الاقتصادي الجزائري".

كما تناول اللقاء أيضا -حسبه- "الشق المتعلق بازدهار الصناعة الجزائرية والذهاب نحو الاكتفاء الذاتي، خاصة في الصناعة التحويلية وصناعة المدخلات''.

من جهة أخرى، أفاد مولى بأنه تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى مسألة القدرة الشرائية التي تحظى -كما قال- بـ"اهتمام خاص من قبل رئيس الجمهورية الذي كان قد بعث برسالة إلى كل المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين الذين ساهموا في مبادرة مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري لتخفيض الأسعار خلال شهر رمضان المبارك".

 كما ثمّن الرئيس وفق مولى "التجاوب الكبير الذي أبداه هؤلاء، حيث تم تسجيل انخفاض في الأسعار ووفرة السلع في السوق الوطنية".