10-ديسمبر-2022

(الصورة: Getty)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

قالت الوكالة الرسمية في الجزائر، في معرض ترويجها لحصيلة الرئيس عبد المجيد تبون، إن بقايا العصابة لا تزال تحلم بعودة النظام القديم.

برقية الوكالة الرسمية: الجزائر كانت في قبضة أوليغارشية خطيرة ومفترسة

وذكرت الوكالة التي تعبّر عن التوجه الرسمي، في برقية لها أن قوة المؤسسات الجديدة والتطور الاقتصادي والاجتماعي والعودة القوية للدبلوماسية الجزائرية، فضلا عن تمسك الجزائريين برئيسهم وفخرهم بالسياسة التي ينتهجها، تجلت في فشل بقايا العصابة التي تزال تحلم بعودة النظام القديم.

وأبرزت أن البلاد أصبحت في 2022 مختلفة تماما، فالجزائر الجديدة، حسبها، تشهد تغيرات عميقة على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي.

وأضافت أن "الجزائر التي كانت في قبضة أوليغارشية خطيرة ومفترسة تتدخل في شؤون الدولة، لم تعد خارج دائرة التحولات الاقتصادية والسياسية الكبرى الحاصلة في العالم".

ويقصد بالعصابة، المسؤولون السابقون ورجال الأعمال الذين عملوا في فترة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، والموجودون حاليا في السجون.

وكانت نفس الوكالة قد أثارت قبل أسبوعين الجدل ببرقية ذكرت فيها أن الرئيس عبد المجيد تبون يحضر لمفاجآت سنة 2023، دون أن تقدم معلومات حول ما تقصده بذلك.

وأوردت الوكالة الرسمية في برقية تحت عنوان "الجزائر في عهد التطور والبروز"، أن البلاد منذ شهر كانون الأول/ديسمبر 2019 تحت قيادة الرئيس المجيد تبون، تشهد تطورا كبيرا وتحولات جذرية.

ويدخل تبون العام المقبل، في السنة ما قبل الأخيرة  في عهدته الانتخابية المقرر أن تنتهي أواخر سنة 2024، ما جعل الكثير من القراءات تتحدث عمّا يشبه حملة انتخابية للعهدة الثانية.