30-مايو-2024
تبون

الرئيس تبون (صورة: فيسبوك)

قال الرئيس عبد المجيد تبون إن فلسطين تعتبر من مقدسات الشعب الجزائري، وهو ما يوجب حسبه أن "نكون أقوياء في الداخل حتى نستطيع نصرة القضايا العادلة".

الرئيس: القضية الفلسطينية تعد "قضية كل الجزائريين ونحن لا نزايد على أي كان"

وأوضح تبون خلال لقائه بأعيان وممثلي المجتمع المدني لولاية خنشلة شرق البلاد، أن الجزائر ستواصل دعم القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي اعتبرها "قضية كل الشعب الجزائري".

وذكر أن "أداء الدبلوماسية الجزائرية مشرف ويجب أن نكون أقوياء في الداخل لأن تقوية الجبهة الداخلية يجعلنا لا نتأخر في نصرة القضايا العادلة في العالم".

كما دعا في السياق إلى ضرورة أن تعمل الأمم المتحدة على إيجاد حل للقضية الصحراوية.

وأشار الرئيس تبون إلى أن القضية الفلسطينية تعد "قضية كل الجزائريين ونحن لا نزايد على أي كان", مبرزا أن فلسطين هي "أولى القبلتين وثالث الحرمين" وهي من "مقدسات الشعب الجزائري".

كما ذكّر بأن الجزائر كانت قد وجهت نداء لكل شرفاء وأحرار العالم من أجل التوجه إلى المحكمة الدولية لإدانة الكيان الصهيوني, في إشارة إلى الموقف الجزائري في الأيام الأولى للعدوان على غزة.

ويأتي حديث تبون في وقت وزعت بعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة مشروع قرار على مجلس الأمن، يلزم جيش الاحتلال على وقف هجومه العسكري وأي عمل آخر في رفح بشكل فوري.

وينص مشروع القرار الجزائري على وقف فوري لإطلاق النار تحترمه جميع الأطراف، ويدين الاستهداف العشوائي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، والهياكل الأساسية المدنية.

كما يطالب مجددا بأن تمتثل جميع أطراف النزاع لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين والأهداف المدنية، وضرورة الكف عن حرمان السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة من الخدمات الأساسية والمساعدة الإنسانية التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة.