27-أكتوبر-2024
تبون

(الصورة: فيسبوك)

قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، إن "موقفنا من القضية الفلسطينية لم ولن يتغير". مشدّدًا بأنّ "الحل لما يحدث هو إقامة دولة فلسطينية في حدود 1967 عاصمتها القدس الشريف."

الرئيس عبد المجيد تبون أكّد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري بأنّ "العلاقات بين البلدين على أفضل ما يرام"

وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس عبد المجيد تبون، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية الرئاسي، بالقاهرة.

وأوضح الرئيس تبون بأنّ "العلاقات الجزائرية – المصرية، على أفضل ما يرام"، مذكرا بأن جمهورية مصر العربية، حملت شعلة الوطنية العربية وساعدت الجزائر في ثورتها التحريرية ضد المستعمر.

وأكد بأنّ "زيارتي إلى مصر تنسيقية وتشاورية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في القضايا التي تهم الأمة العربية". ليكمل: "العلاقات بين الجزائر ومصر على أحسن ما يرام وهناك تفاهم تام ورغبة لتعزيز العمل الثنائي."

وكشف أنّ المحادثات بينهما بحثت عدة ملفات مشتركة، أبرزها القضيتين الفلسطينية والليبية.

وفي الصدّد أبرز بأنّ "نتألم للمجاعة التي اختلقها المحتل الإسرائيلي في قطاع غزة وهي إبادة كاملة الأركان"، لافتًا إلى أنّ "الجزائر تعمل كل ما في وسعها في مجلس الأمن لوقف الإبادة في فلسطين."

وفي نفس الموضوع، قال: "ندعم المبادرة المصرية للوصول إلى هدنة في غزة تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية. الحل النهائي في غزة يكون بتسيير الفلسطينيين لأراضيهم."

وبخصوص القضية الليبية، صرح، تبون، بأنّ "موقف الجزائر الثابت إزاءها والمؤمن في الحل "الليبي – الليبي"، وفي شرعية الانتخابات."

كما أعرب عن أسفه لما يحدث في السودان الشقيق. مؤكدا أن "الفتنة أشد من القتل"، في إشارة إلى أطراف تستثمر في التفرقة بين أبناء الشعب الواحد.

وركّز على أنّ "الجزائر ومصر لن تتدخلا إلا للصلح ونحن مع إرساء توافق بين الإخوة في الوطن الواحد."

وكان الرئيس عبد المجيد تبون حظي باستقبال مزدوج، من طرف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بمطار القاهرة الدولي. وكذا بقصر "الاتحادية" الرئاسي.

هذا وقد وصل رئيس الجمهورية، اليوم الأحد، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة عمل وتشاور، بحسب بيان الرئاسة.