14-أغسطس-2022
نادي نيس

(الصورة: فيسبوك)

يوجد أربعة لاعبين دوليين في صفوف المنتخب الجزائري لكرة القدم، في حرج مع ناديهم نيس الناشط ضمن دوري الدرجة الأولى الفرنسية.

وسط ميدان نيس الجزائري هشام بوداوي تعرّض لضغط كبير السنة الماضية بسبب تنقّله رفقة ناديه لمواجهة نادي "بئر السبع" الصهيوني

وقد يلقى كل من هشام بوداوي ويوسف عطال وأنديه ديلور وبلال براهيمي صعوبة مع فريقهم، الذي سيواجه نادي "ماكابي حيفا" الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الـ 18 و الـ25 من آب/أوت الجاري وذلك لحساب قرعة تصفيات الدوري الأخير من منافسة الدوري الأوروبي.

ومن المنتظر أن يجد رباعي "الخضر" عائقًا في التواصل مع إدارة فريقهم من خلال السماح لهم بعدم المشاركة، لكن يبدو الأمر معقدًا نظرًا لأهميتهم في المجموعة واعتبارهم من الركائز الرئيسية للنادي.

وسبق أن عاش متوسط الميدان، هشام بوداوي، ضغطًا مماثلًا بعد تنقله مع نيس، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لملاقاة نادي "بئر السبع" في إطار مسابقة "اليوروبا ليغ" ما أحدث عاصفة من التعليقات على  منصات التواصل الاجتماعي، وقتها، خاصة وأنه بدأ في تلك الفترة في كسب قلوب الجزائريين الذين انسقموا بين مدافع عنه ومندد بتصرفه.

وذهب بعض النشطاء على فيسبوك أبعد من ذلك بتأكيدهم على أن وضع صورة "الغزال الأسمر"، آنذاك عبر الصفحة الرسمية لنيس عند الوصول تصرف غير بريء.

ونهاية تموز/جويلية الماضي، رفض الدولي الجزائري أحمد توبة، لاعب فريق إسطنبول باشاك شهير التركي، السفر إلى "تل أبيب" لخوض مباراة ضد فريق "إسرائيلي"، ضمن إياب الدور التمهيدي من مباريات دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم.

وكانت المباراة بين إسطنبول باشاك شهير ونادي مكابي نتانيا قد انتهت، بنتيجة 1-0 لصالح الفريق التركي؛ وتحدثت وسائل إعلام جزائرية عن أن توبة رفض المشاركة أيضا في لقاء الذهاب الذي كان في إسطنبول الأسبوع الماضي.

واحتفى جزائريون وفلسطينيون بأحمد توبة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين موقفه بـ"البطولي".

ويرتبط الشعب الجزائري بالقضية الفلسطنية ارتباطا وثيقًا ومتينًا، حيث لا تخلو كبرى التجمعات الرياضية عامة والكروية خاصة محليًا أو خارجيًا من الراية والكوفية الفلسطينية بالإضافة إلى الشعارات الداعمة للقضية.