فريق التحرير - الترا جزائر
في أوّل ردٍ رسمي من الحكومة، بخصوص قضيّة تحية رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية المستقيل، مصطفى بيراف، لنشيد الكيان الصهيوني، في منافسة رياضة الجيدو بباريس، علّق وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، قائلًا: "فلسطين خطٌ أحمر".
بيراف أُجبر على الاستقالة من "الكُوا" رغم رفض أعضاء المكتب التنفيذي لها
وقال وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، في تصريح مقتضبٍ لوسائل الإعلام، الخميس، على هامش جلسة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، إن "فلسطين خط أحمر، والجمهورية الجديدة تقوم على التجديد والتداول".
وتحدّثت مصادر "الترا جزائر" أن الوزير خالدي، رفض استقبال مصطفى بيراف بمكتبه، عقب الزوبعة التي أثارتها حادثة الفيديو، رغم مطالبة رئيس اللجنة الأولمبية من الوافد الجديد على مبنى أول ماي، باستضافته من أجل لقاءٍ مع رئيس الاتحادية الدولية للتجديف.
وتابعت المصادر التي أوردت الخبر، بأن الوزير خالدي قبل استقبال رئيس اتحادية التجديف، جون رولون، لكنه رفض طلب بيراف بالحديث إليه، بخصوص ملفات تخصّ اللجنة الأولمبية.
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى بيراف، أمس الأربعاء، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن "قرار استقالته لا رجعة فيه"، وأن مغادرته لرئاسة الهيئة سيكون بعد أقلّ من 24 ساعة، رغم رفض استقالته "الشفهية" من طرف أعضاء المكتب التنفيذي.
وربط بيراف استقالته باستهداف عائلته، مردفًا: "لقد مُسّ شرفي وشرف عائلتي، استقالتي لا رجعة فيها، هذا يومي الأخير كرئيس للهيئة الأولمبية"، معلنًا بأنّه "تأثّر بالهجمات المتكرّرة التي مسّته هو شخصيًا وأفراد عائلته".
وأشار المتحدّث أنّ "استقالتي دُوّنت على مستوى اللجنة التنفيذية، اجتماع الأمس كان رسميًا غير شكلي، والاستقالة سُجّلت في المحضر. هذه الاستقالة ستقدّمُ إلى أعضاء الجمعية العامة، حيث سيحدّد الرئيس بالنيابة حماد، تاريخ انعقادها".
وجرّت قضيّة وقوف رئيس "الكُوا" إلى نشيد الكيان الصيهوني، في التظاهرة الرياضية الخاصة بالجيدو بباريس، الوزير الأول عبد العزيز جراد، إلى قبة البرلمان، بعد أن وجه النائب البرلماني، حسن عربي، سؤالًا يطلب فيه توضيحاتٍ بخصوص الحادثة.
كما نادت جمعياتٌ رياضية وشخصياتٌ، منذ تاريخ الـ 19 شباط/فيفري الجاري، بإقالة رئيس "الكُوَا" من منصبه، ومحاسبته على هذا الموقف المعارض للموقف الجزائري من القضية الفلسطينية.
اقرأ/ي أيضًا:
بسبب التطبيع مع الكيان.. رئيس اللجنة الأولمبية بيراف في ورطة؟
"الوقوف للنشيد الإسرائيلي" يجرّ الوزير الأوّل إلى المساءلة البرلمانية