26-فبراير-2020

مصطفى بيراف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية (الصورة: البلاد)

فريق التحرير - الترا جزائر

قدّم رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، استقالته من منصبه، بعد أيام من واقعة "الوقوف للنشيد الإسرائيلي" التي أثارت عاصفة من الجدل في البلاد.

وجاء قرار بيراف على الأرجح، بعد رفض وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، استقباله في مكتبه، وهو ما فُهم على أنه تخلٍ من السلطات الرسمية عنه عقب الأزمة التي مرّ بها.

ولم يُكمل بيراف اليوم اجتماعه مع أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، حيث بادر بتقديم استقالته والانسحاب، ما يُشير إلى الحالة النفسية التي يمرّ بها، عقب هذا المسلسل الذي استمرّ عدة أيام.

ويُعتبر بيراف من أقدم المسؤولين الرياضيين الجزائريين، حيث يعمّر في منصبه منذ سنوات التسعينات، ولم تنجح كلّ محاولات الإطاحة به، بسبب قوّة علاقاته الداخلية والخارجية.

وكان النائب البرلماني، حسن عريبي،  قد طالب الوزير الأول، عبد العزيز جرّاد، بتقديم توضيحات عمّا تم تداوله إعلاميًا بخصوص وقوف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية للنشيد الإسرائيلي.

وكتب عريبي، الذي ينتمي لحزب العدالة والتنمية ذو التوجّه الإسلامي، في سؤاله للوزير الأوّل، قائلًا: "أخاطبكم باعتباركم المسؤول الأوّل على كلّ ما يحدث خارج التراب الوطني، عن جريمة الوقوف والاستعداد لعلمٍ لا أقول إنه للكيان الصهيوني، بل للعدو الصهيوني".

وقد أثار رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، موجة غضب كبيرة، بعد ظهوره واقفا للنشيد الإسرائيلي، في بطولة العالم للجيدو بباريس، أثناء مراسم تسليم الميداليات للمصارع الإسرائيلي الفائز.

وبقي بيراف متكتمًا على هذه الحادثة التي تتعارض مع التقليد الجزائري، الذي يقضي بمقاطعة إسرائيل في كل المنافسات الرياضية.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

بسبب التطبيع مع الكيان.. رئيس اللجنة الأولمبية بيراف في ورطة؟

"الوقوف للنشيد الإسرائيلي" يجرّ الوزير الأوّل إلى المساءلة البرلمانية