فريق التحرير - الترا جزائر
أعلنت وزيرة الثقافة صورية مولوجي، عن تقديم ملف الزليج لإدراجه باسم الجزائر في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لدى يونسكو في شهر نيسان/أفريل الجاري.
وزيرة الثقافة أعلنت عن تقديم ملف الزليج لإدراجه باسم الجزائر في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لدى يونسكو
وجاء إعلان مولوجي، لدى افتتاحها شر التراث بولاية بجاية شرق الجزائر، حيث أكدت في كلمة افتتاحية، تقدم قطاعها لملف فن الزخرفة بالزليج لدى هذه الهيئة.
وقالت ملوجي، إن الجزائر تُحصي 11 عنصرًا غير مادي ضمن قوائم التراث العالمي لليونسكو، وتعمل على تصنيف عناصر لامادية أخرى، مضيف أن قطاعها يحضّر هذه السنة وبشكل استباقي لعشرة ملفات مبرمجة للتسجيل خلال السنوات القادمة في اليونسكو.
في سياق آخر، ذكر بيان لوزارة الثقافة، أن القطاع في ولاية بجاية استفاد من عدة عمليات استثمارية، في مختلف المجالات الثقافية: التراث الثقافي، المطالعة العمومية، النشاط الثقافي، تطوير الفنون وترقيتها، يقدر عدد العمليات الاستثمارية المسجلة بمبلغ مالي إجمالي يقدر بـ 2.071.543.000 دج.
وعن سبب اختيار ولاية بجاية لانطلاق شهر التراث، قالت الوزيرة إنها لما تمثله من عراقة وزخم تراثي وثقافي.
وأضافت أنه وبعد الزلزال الذي ضرب المدينة سنة 2022، "نشهد اليوم الافتتاح الرسمي لشهر التراث بهذه الولاية العريقة ما يؤكد جاهزية قطاع الثقافة والفنون لمختلف لتحديات والرهانات التي تفتضيها إدارة المخاطر التي تهدد تراثنا الثقافي بشقيه المادي واللامادي".
يشار أن ملف الزليج أثار جدلًا واسعًا بين الجزائر والمغرب، حيث تسعى كل دولة إلى إدراجه باسمها في منظمة يونسكو، بحجة أنه تقليد خالص ببلدها.
وقد أثار قميص المنتخب الجزائري لكرة القدم في سنة 2022، جدلًا واسعًا بسبب رسومات مستوحات من الزليج الجزائري الموجود بقصر المشور بولاية تلمسان.
وتطور الأمر إلى تدخل الجهات الرسمية، حيث وجهت وزارة الثقافة المغربية، إنذارًا قانونيًا لشركة "أديداس" التي أنتجت قميص التدريب للمنتخب الجزائر، بحجة استعمال ما أسمته "أنماط للتراث الثقافي المغربي (الزليج المغربي) في تصاميم خاصة بقمصان رياضية مع نسبها لبلد آخر".
