04-يناير-2021

السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (الصورة: موزاييك)

فريق التحرير - الترا جزائر

نزل السعيد بوتفليقة مستشار الرئيس السابق وشقيقه، رسميا بسجن الحراش المدني، منقولا إليه من السجن العسكري بالبليدة الذي قضى فيه عاما وثمانية أشهر.

السعيد بوتفليقة يتابع في جناية التأثير على قرارات العدالة رفقة الوزير لوح

ويأتي قرار نقل السعيد بوتفليقة في سياق تبرئته أمام القضاء العسكري من تهمتي التآمر على سلطة الدولة والجيش، واستمرار متابعته أمام القضاء المدني في قضايا استغلال نفوذ وفساد.

وكانت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر، قد أيدت يوم الثلاثاء الماضي، قرار إيداع السعيد بوتفليقة الحبس المؤقت الذي سبق وأصدره قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد.

ويتابع السعيد بوتفليقة رفقة وزير العدل الأسبق، الطيب لوح، في جناية التأثير على قرارات العدالة رفقة قضاة آخرين مع المفتش العام السابق لوزارة العدل وكل من علي حداد ومحيي الدين طحكوت وزوجة شكيب خليل وأبنائه.

وكانت المحكمة العسكرية بالبليدة قد قضت بالبراءة على السعيد بوتفليقة، بعد نقض المحكمة العليا للحكم الصادر ضده بعقوبة 15 سنة سجنا نافذًا بتهمة التآمر على سلطة الدولة والجيش.

وخلال محاكمته أمس، كشف سعيد بوتفليقة، عن وجود شقيقه الأكبر الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة قيد الإقامة الجبرية، دون أن يقدّم تفاصيلًا حول ذلك.

وجاء حديث سعيد بوتفليقة، في سياق تحسره على صمت رفاق الرئيس السابق عما آل إليه وضعه، حيث قال: "كان أخي يسعى للتآخي وعند وقت ردّ القليل والقليل من الجميل له ولذويه (..)، ولا حتّى من رفاق الدرب الذين أصبحوا أمواتًا ساجدين، يجدون أنفسهم في نهاية المطاف في إقامة جبرية وأخوه في السجن".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

سعيد بوتفليقة للقضاء العسكري: الرئيس السابق موجود في إقامة جبرية

15 سنة سجنًا نافذًا في حقّ سعيد بوتفليقة وشركائه