مثل شقيق الرئيس السابق ومستشاره السعيد بوتفليقة، اليوم، أمام قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد في الجزائر العاصمة.
تعتبر هذه المرّة الأولى التي يمثل فيها شقيق الرئيس السابق ومستشاره أمام محكمة مدنية
ويتابع السعيد بوتفليقة رفقة وزير العدل الأسبق الطيب لوح في جناية التأثير على قرارات العدالة رفقة قضاة آخرين مع المفتش العام السابق لوزارة العدل وكل من علي حداد ومحيي الدين طحكوت وزوجة شكيب خليل وأبناؤه.
وكانت مجلة "لوبوان" الفرنسية، قد كشفت أنّ الشقيق الأصغر الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، من المحتمل أن يتم استجوابه في قضية وزيرة البريد السابقة هدى فرعون والإخوة كونيناف.
وتعتبر هذه المرّة الأولى التي يمثل فيها شقيق الرئيس السابق ومستشاره أمام محكمة مدنية، بعد أن تمت محاكمته سابقا في المحكمة العسكرية بالبليدة رفقة الجنرال توفيق وبشير طرطاق، والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنّون.
وأدانت المحكمة العسكرية السعيد بوتفليقة ومن معه بعقوبة 15 سنة سجنا نافذًا بتهمة التآمر على سلطة الدولة والجيش.
وفي ذات القضية، قبلت المحكمة العليا الطعن بالنقض التي تقدّمت بها هيئة دفاع كل من الجنرال توفيق، السعيد بوتفليقة، وبشير طرطاق في قضية "الاجتماع المشبوه".
ووافقت المحكمة العليا في الطعن بالنقض، في الأحكام الصادرة عن المحكمة العسكرية بالبليدة حيث سيتم إحالة الملف من جديد إلى محكمة الإستئناف العسكرية بتشكيلة جديدة.
وارتفعت مؤخرًا، وتيرة محاكمة أسماء ثقيلة من نظام بوتفليقة، حيث أدانت محكمة تيبازة الوالي الأسبق للعاصمة عبد القادر زوخ، بعقوبة خمس سنوات سجنًا نافذًا، مع إيداعه الحبس في قضية الفساد المتابع فيها رجل الأعمال محيي الدين طحكوت.
فيما انضمت الوزيرتان السابقتان هدى فرعون وجميلة تمازيرت إلى الطاقم الحكومي المتواجد بسجن الحراش، بعد قرار غرفة الاتهام بإيداعهما الحبس المؤقّت عقب استئناف وكيل الجمهورية محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، في أمر سابق يخصّ وضع المتهمتين تحت الرقابة القضائية.
اقرأ/ي أيضًا:
15 سنة سجنًا نافذًا في حقّ سعيد بوتفليقة وشركائه
محاكمة تاريخية في الجزائر.. سعيد بوتفليقة على رأس القائمة