09-مايو-2021

90 ألف مصلٍ شاركوا في صلاة التراويح بالمسجد الأقصى أمس السبت (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

دعت سفارة دولة فلسطين بالجزائر، اليوم الأحد، الشعب الفلسطيني إلى توحيد الأجندة في النضال والمشاركة في النضال الوطني المقدس، كرد فعلٍ على ما يحصل من اعتداءات في القدس الشريف وحي الشيخ جراح.

السفارة الفلسطينية: علينا دعم صمود شعبنا في كافة أمكان تواجده وخاصة بالقدس

وجاء في بيان للسفارة اطلع عليه "الترا جزائر" أنه "علينا دعم صمود شعبنا في كافة أمكان تواجده وخاصة في القدس عاصمة الحلم بوابة السماء".

واعتبرت السفارة أن "دعم الشقيق العربي لنضال أخيه وفضح مخططات العدو الصهيوني في معركة القدس أم المعارك معركة طويلة ومتجددة".

كما ذكّرت بكلمة القيادة الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس محمود عباس، الذي أعلن في أكثر من مرة بأن "القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة وبدونها لن يكون هناك استقرار ولا هدوء في المنطقة والاحتلال لن ينعم بهذا الهدوء والسلام إلّا بتطبيق الشرعية الدولية بإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وأكدت بأن "ما يحدث في القدس هو عدوانٌ جديدٌ قديمٌ بروح التطهير العرقي وبتوافق قومي صهيوني وتطبيق لمخططات الحركة الصهيونية بالشراكة مع الإنجيليين الجُدد (المسيحية المتصهينة) لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل، بطرد العرب بل وقتلهم وتطبيق سياسة الأبارتايد في أحسن الأحوال وميزٌ عنصري كما نجد امتداده بما يجري في يافا والنقب".

ووصف البيان الإجراءات الصهيونية "هي جزء من مخططات تستهدف الوجود العربي الفلسطيني في القدس والأقصى والشيخ جراح وباب العامود".

وتابعت: "فإن الاحتلال الصهيوني وإدارته اليمينيّة العنصريّة لن تحقق النصر على شعبنا الفلسطيني، وخاصة في القدس والمسجد الأقصى. درة التاج عاصمة الأنبياء ومعراج خاتم الأنبياء العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".

وشددت على أنه "لن يكون القول الفصل إلّا لأصحاب الأرض وهم الكنعانيين اليبوسيين العرب الفلسطينيين سدنة وخدام الأراضي المقدسة".

وختمت السفارة الفلسطينية بيانها بـ "لن تزيد عذابات شعبنا إلّا مزيدًا من الصمود والبطولة والفداء لن نستسلم لن ننكسر. إجراءات الاحتلال بالطرد والسجن والقتل لن تضعفنا ولن تثنينا عن أهدافنا الوطنية بالحريّة والاستقلال".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

بن قرينة يطالب الرئيس تبون بنصرة القضية الفلسطينية

"حمس" تندد باعتداءات الكيان الصهيوني على الفلسطينيين