30-أكتوبر-2022

إليزابيث مور أوبين، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة بالجزائر (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

تجنبت السفيرة الأميركية في الجزائر إليزابيث مور أوبين، الرد المباشر حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية مستعدة للاستجابة لدعوات سيناتورات أميركان لفرض عقوبات على الجزائر بسبب علاقتها مع روسيا.

السفيرة الأميركية: الولايات المتحدة منفتحة دائمًا على مناقشة طرق أخرى مع الجزائر لشراء الأسلحة

وقالت أوبين في حوار مصور لها مع موقع "أنترلين"، ردًا على هذا السؤال: "جزء من عملي هو شرح القانون الأميركي للمسؤولين الجزائريين. وسيتخذ القادة الجزائريون قرارات سيادية تخص بلادهم". وبخصوص ما إذا كانت العقوبات ممكنة، ذكرت السفيرة انها لا تستطيع الإجابة على سؤال افتراضي.

وعما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لبيع أسلحة للجزائر كما تفعل روسيا؟ قالت أوبين إن حكومة بلادها تتمتع بعلاقة تجارية قوية وحيوية مع الجزائر، وهي تشتمل على مبيعات تجارية مباشرة للجيش الجزائري". 

وأضافت: "نحن بالفعل نبيع مواد دفاعية للجزائر من خلال عملية البيع التجاري المباشر.  الولايات المتحدة منفتحة دائمًا على مناقشة طرق أخرى مع الجزائر لشراء الأسلحة، بما في ذلك المبيعات العسكرية الأجنبية".

وكان 27 سيناتورًا من الكونغرس الأمريكي تقودهم ليزا ماكلين، قد طلبوا قبل أسابيع من وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن البدء فورًا في تنفيذ "عقوبات كبيرة على أولئك الموجودين في الحكومة الجزائرية المتورطين في شراء الأسلحة الروسية"، لأن "الولايات المتحدة تحتاج إلى إرسال رسالة واضحة إلى العالم مفادها أنه لن يتم التسامح مع دعم فلاديمير بوتين وجهود الحرب البربرية لنظامه".

وقبل ذلك كان السيناتور ماركو روبيو عن عن ولاية فلوريدا في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكي، أنه يشعر "بقلق بالغ فيما يتعلق بالمشتريات الدفاعية الجارية بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والاتحاد الروسي”.

وأضاف روبيو في نص رسالته أن “الجزائر من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار في عام 2021”.

وبشأن العلاقات الاقتصادية بين للبلدين، أبرزت أوبين أن حكومة الولايات المتحدة حريصة على دعم هذه استراتيجية تنويع الاقتصاد الجزائري.

وأشارت السفيرة إلى أن الولايات المتحدة كانت أكبر مستثمر أجنبي مباشر في الجزائر عام 2020 بنسبة 28٪ من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في البلاد بقيمة 6.2 مليار دولار، وعبرت عن رغبتها في مضاعفة هذا الرقم خلال فترة عملها.