05-أكتوبر-2022
وزير الخارجية الجزائري يستقبل نظيرته الأميركية (فيسبوك/الترا جزائر)

وزير الخارجية الجزائري يستقبل نظيرته الأميركية (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير -الترا جزائر

أخذ لقاء وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، مع السفيرة الأميركية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، طابعًا خاصًا في سياق دعوات بالكونغرس لفرض عقوبات على الجزائر.

سيناتورات أميركيين طلبوا من وزير الخارجية الأميركي تنفيذ عقوبات كبيرة على الجزائر بسبب شراء الأسلحة الروسية

وناقش الطرفان التعاون بين البلدين، والعلاقات الثنائية، التي وصفتها السفيرة بالقوية. وورد في تغريدة السفيرة الأميركية عبر حسابها الرسمي: " من دواعي سروري لقاء الوزير لعمامرة ومناقشة العلاقة الثنائية القوية والمتنامية بين الولايات المتحدة والجزائر".

وفي الأسبوع الأخير، طلب 27 سيناتورًا من الكونغرس الأميركي تقودهم ليزا ماكلين، من وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن البدء فورًا في تنفيذ "عقوبات كبيرة على أولئك الموجودين في الحكومة الجزائرية المتورطين في شراء الأسلحة الروسية".

وأبرز الموقعون على الرسالة أن "الولايات المتحدة تحتاج إلى إرسال رسالة واضحة إلى العالم مفادها أنه لن يتم التسامح مع دعم فلاديمير بوتين وجهود الحرب البربرية لنظامه".

وقبل ذلك، كان السيناتور ماركو روبيو عن عن ولاية فلوريدا في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكي، أنه يشعر "بقلق بالغ فيما يتعلق بالمشتريات الدفاعية الجارية بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والاتحاد الروسي”.

وأضاف روبيو في نص رسالته أن “الجزائر من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار في عام 2021”.

ولم تُصدر الجزائر رد فعل إزاء دعوات سيناتورات أميركان بفرض عقوبات عليها بسبب علاقاتها مع روسيا، وقابلتها رسميًا بتجاهل تام.

وأكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة عكس ذلك، الإرادة القوية للرقي بالتعاون مع روسيا، خلال لقاء جمعه مع وزير الفلاحة الروسي، بمناسبة انعقاد اللجنة الحكومية المشتركة، نهاية الأسبوع الماضي بالجزائر العاصمة، حسب وزارة الخارجية.