06-أبريل-2024
إسبانيا

علما الجزائر وإسبانيا (صورة: فيسبوك)

ينتظر أن يقدم السفير الجديد للجزائر في إسبانيا، عبد الفتاح دغموم، يوم الاثنين المقبل في القصر الملكي، أوراق اعتماده للملك فيليب السادس.

الدبلوماسي الجزائري سيكون أول من يزور القصر الملكي وفقًا لمراسم تسليم أوراق الاعتماد التاريخية، التي تعود إلى القرن الثامن عشر

وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن السفير دغموم الذي وصل إلى مدريد في منتصف كانون الأول/ديسمبر، لم يتمكن من القيام بهذا الإجراء الذي سيسمح له بتمثيل بلاده رسميًا في إسبانيا، نظرًا لوجود عدد كبير من السفراء في قائمة الانتظار.

وسيكون الدبلوماسي الجزائري أول من يزور القصر الملكي وفقًا لمراسم تسليم أوراق الاعتماد التاريخية، التي تعود إلى القرن الثامن عشر.

وبعده، سيقوم خمسة سفراء آخرون بذلك، بدءًا بالممثلة الجديدة لألبانيا، إنتيلا جيكا، وسيتبعها سفير أوزبكستان، فاروج تورسونوف؛ ثم سفير بنما، إيتزيل أنايس باتينو؛ وسفير صربيا، إيرينا ساراك. وستكون السفيرة الجديدة للإكوادور، ويلما بيدياد أندراد مونوز، آخر من تقدم أوراق اعتمادها.

وبحسب السلطات الملكية الإسبانية، ستكون هذه الحفلة  الرابعة لتسليم أوراق الاعتماد هذا العام.

وفي المجموع، تم اعتماد 18 سفيرًا جديدًا في إسبانيا أدوا المراسم البروتوكولية، بعد أن تسببت الانتخابات المبكرة في تأجيل عدة مناسبات منذ أيار/ماي الماضي.

ويعد تعيين دغموم في منصب سفير للجزائر في مدريد، مقدمة لتجاوز الأزمة الدبلوماسية بين البلدين في السنتين الأخيرة، والتي تشهد حاليا تحسنا طفيفا.

ومنذ آذار/ مارس 2022، عرفت العلاقات الجزائرية الإسبانية أسوأ مراحلها بعد التحول التاريخي للموقف الإسباني من القضية الصحراوية باتجاه دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي.

ودفع ذلك الجزائر لسحب سفيرها من مدريد ووقف العمل باتفاقية الصداقة بين البلدين ما تسبب في ضرر كبير للشركات الإسبانية.