15-نوفمبر-2023
بيدرو سانشيز

بيدرو سانشيز (الصورة: Getty)

وافق، رسميًا، مجلس الوزراء الإسباني، على اعتماد السفير الجزائري الجديد في مدريد، في خطوة تُنهي أزمة دبلوماسية بين البلدين دامت لنحو 20 شهرًا.

الخطوة ستُنهي الأزمة الدبلوماسية بين البلدين التي دامت لنحو 20 شهرًا

ووفق ما نقلته مصادر إعلامية إسبانية، الثلاثاء، فإنّ مجلس الوزراء خلال اجتماعه الثلاثاء، برئاسة بيدرو سانشيز، صادق على اعتماد السفير الجزائري إلى إسبانيا مع وفود دبلوماسية أخرى.

وأفاد موقع "أي. بي. سي" الإسباني، بأنّ بيان اجتماع مجلس الوزراء حمل عبارة "تم الاتفاق على مقترح منح الموافقات لرئيس بعثة أجنبية"، دون تقديم تفاصيل أوفى عن ذلك.

وهنا أكّد الموقع عن مصادر دبلوماسية إسبانية بأنّ "الأمر يتعلق بعبد الفتاح دغموم، السفير الجزائري المنتظر في مدريد."

ودبلوماسيًا، سيكون الإجراء الموالي بعد الموافقة على اسم السفير عبد الفتاح دغموم، إخطارُ وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية للجزائر بذلك.

وفي الصدّد أبرز الموقع الإسباني بأنّ "معالجة العملية تمت بحذر من قبل كل من السفارة الجزائرية في مدريد ووزارة الخارجية."

وبداية الشهر الجاري، أفادت صحيفة "الكونفيدونثيال" الإسبانية بأنّ الجزائر تستعدّ لإعادة سفيرها إلى مدريد، ويتعلّق الأمر بعبد الفتاح دغموم الذي سيخلف سعيد موسي، الذي يشغل حاليًا منصب سفير البلاد لدى باريس.

ويرى متابعون أن عدة عوامل ساهمت في عودة العلاقات بين البلدين، أبرزها، موقف بيدرو سانشيز المؤيد لإقامة دولة فلسطينية، خلال قمة تيرانا الشهر الماضي، الذي شدّد عنه في سياق العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

وشغل السفير دغموم منصب وزير مستشار في سفارة الجزائر في مدريد عام 2019، قبل أن يُعيّن لاحقًا، سفيرًا للجزائر في غينيا كوناكري، وأعيد للعمل بوزارة الخارجية، وفق آخر حركة أجراها الرئيس عبد المجيد تبون.

والعام الماضي، علّقت الجزائر اتفاق التعاون مع إسبانيا وسحبت سفيرها من مدريد، بعدما قرّرت الأخيرة دعم مقترح المغرب ينص على منح حكم ذاتي لمنطقة الصحراء.