أكد السفير الفرنسي، ستيفان روماتي، أن بلاده ستعتمد علاقة بينية أساسها التقارب مع الجزائر لضبط أجندة مشتركة.
روماتي أكد أن خصوصية العلاقة بين الجزائر وباريس تشكل دافعا للتقدم
وقال روماتي في تصريح له عقب تسليم أوراق اعتماده إنه حمل رسالة خاصة للرئيس تبون من قبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون حول هذا الملف.
وأشار في هذا السياق إلى أن فرنسا "ستعتمد علاقة بينية أساسها التقارب لضبط أجندة مشتركة مع الاستفادة من تواجد الجزائر في مجلس الأمن، لغرض تقوية الحوار حول أكبر القضايا السياسية".
كما أكد روماتي، أن خصوصية العلاقة بين الجزائر وباريس تشكل دافعا للتقدم، معربا عن أمله في إرساء حوار صريح وصادق بين البلدين.
وقال إن "ما يجعل العلاقة بين البلدين وطيدة هو التاريخ المشترك، وبحكم المستقبل أيضا الذي يفرض العمل علينا العمل سويا كفرنسيين وجزائريين".
وأبرز السفير الجديد أن العلاقة بين الجزائر وباريس تطبعها خصوصية لم تشهدها فرنسا مع باقي دول العالم، في إشارة للعوامل التاريخية.
ولفت إلى أن ذلك يشكل دافعا لـ"التقدم سويا ودفع علاقتنا الثنائية نحو مستقبل أفضل وتحقيق مشاريع مشتركة كبرى تحت إطار الجزائر الجديدة".
وتعهد روماتي بالعمل على إرساء حوار صريح وصادق بين الجزائر وفرنسا حول تحديات الكبرى التي تؤثر في المحيط الذي يجمعنا".
وتعدُّ هذه أول تصريحات بمضمون سياسي يدلي بها السفير الفرنسي الذي التحق بمنصبه في تموز/جويلية الماضي خلفا لفرانسوا غوييت.
