وقع اختيار السلطات الفرنسية، على الدبلوماسي ستيفان روماتي ليكون سفيرًا لباريس في الجزائر خلفًا لفرانسوا غويات، الذي ستنتهي مهامه بعد ثلاثة أشهر.
باريس كشفت عن اسم سفيرها الجديد لدى الجزائر في وقت تستعدّ الأخيرة لإعادة سفيرها إلى منصبه بعد الأزمة الدبلوماسية.
وذكرت مصادر إعلامية فرنسية نقلا عن خارجية بلادها، أن روماتي الذي يمتلك خبرةً واسعة وسبق له الاشتغال في الدول العربية، سيكون سفيرًا لفرنسا في حال وافقت الجزائر على ذلك.
ويشغل الدبلوماسي منصب مدير مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية منذ عام 2021، بعد أن غادر منصبه كسفير لفرنسا بالقاهرة، وهي المهمة التي مكث فيها 5 سنوات ما بين سنتي (2017 و2019).
ولدى روماتي البالغ من العمر 63 سنة مسار تعليمي مرموق، حيث تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية سنة 1986، ثم عمل في وزارة الدفاع بين عامي 1986 و1993 قبل أن ينتقل إلى وزارة الخارجية منذ عام 1993، ليصبح سنة 2014 المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء.
ويأتي الكشف عن اسم السفير الجديد لفرنسا في وقت تستعد الجزائر لإعادة سفيرها لمنصبه في باريس، بعد أن استدعاه الرئيس عبد المجيد تبون على خلفية حادثة هروب الناشطة السياسية أميرة بوراوي نحو فرنسا بطريقة اعتبرتها الجزائر تنتهك سيادتها.
وفي حواره الأخيرة مع الجزيرة، قال تبون إن العلاقة لا تزال متذبذبة، لكنه أكد معلومة إعلانه عودة السفير الجزائري قريبا إلى باريس.
