فريق التحرير - الترا جزائر
يوجد سفير فرنسا السابق في الجزائر، في قلب فضيحة كبرى، بعد ثبوت قيامه بعملية ابتزاز استهدفت رجل أعمال سويسري، بغرض الحصول على مبلغ ضخم.
كان السفير باجولي يرأس المخابرات الفرنسية وقت وقوع الحادثة
وتعود وقائع القضية إلى آذار/مارس من عام 2016 بمطار رواسي شارل ديغول، حيث كان يشغل باجولي وقتها منصب مدير المخابرات الخارجية الفرنسية.
وفي تفاصيلها، قام أعوان مصالح المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي بتوقيف رجل أعمال فرونكو – سويسري يدعى آلان دومينيل عند نزوله من الطائرة بمطار باريس، طلبوا منه تسديد ما قميته 15 مليون أورو لخزينة الدولة وإلا سيتم نشر صور خاصة له.
وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام الفرنسية، فقد رفض رجل الأعمال تسديد المبلغ ورفع دعوى قضائية، وبعد معالجتها الملف استدعت مصالح محكمة بوبيني بضواحي باريس برنار باجولي، باعتباره كان يرأس المخابرات الفرنسية حين وقوع الحادثة.
وفي أقواله، اعترف باجولي أنه أمر بتوقيف رجل الأعمال، لكنه قال إنه يجهل ما دار بينه وبين الأعوان المكلفين بذلك.
وتشكك العدالة الفرنسية في وجود عملية ابتزاز، ما دفعها لتوجيه تهمًا ثقيلة لبرنار باجولي، شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من بينها محاولة ابتزاز من طرف أعوان عموميين.
ويعد باجولي من صقور الدبلوماسية الفرنسية، حيث سبق له أن شغل منصب سفير فرنسا في الجزائر بين سنتي 2006 و2008 زمن الرئيس اليميني نيكولا ساركوزي وفي عدة بلدان أخرى.
