فريق التحرير - الترا جزائر
أعرب تنظيم الشباب التقدّمي لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، عن تضامنه مع الطالب عليوان محمد، الذي تعرض للقمع في مسيرات أمس المصادفة لسنوية الحراك الشعبي.
ذكر تنظيم الشباب التقدّمي، أن الطالب عليوان محمد تعرّض للضرب بطريقة وحشية، من طرف أحد أعوان الشرطة
وذكر الشباب التقدّمي للأرسيدي، في بيانه له، أن الطالب الجامعي محمد عليوان ظهر في فيديو أمس، وهو يتعرّض للضرب بطريقة وحشية من طرف أحد أعوان الشرطة في مكان معزول، خلال المسيرات السلمية المنظمة في الجزائر العاصمة، وذلك في الوقت نفسه الذي تم فيه تعنيف متظاهرين سلميين على مستوى شارع ديدوش مراد، وقمعهم بخراطيم المياه والضرب والاعتقالات.
وأعرب التنظيم، عن تضامنه مع الطالب عليوان، وندّد بالعنف الممارس ضدّه و ضدّ كل المتظاهرين، متسائلًا عن "أية مبررات ستعطى لهذا الفعل المقرف، في حقّ طالب خرج يتظاهر سلميًا من اجل مستقبل أفضل".
وأبرز التنظيم الشبابي للحزب، أن "هذه الممارسات، ما هي إلا تأكيد على الطبيعة القمعية والبوليسية لنظام فاقد للشرعية، جعل العنف منهجًا ضد الشعب الذي أعطى دروسًا في السلمية خلال سنة من المسيرات الشعبية المطالبة بالتغيير السياسي الجذري".
وأضاف الشباب التقدّمي أنه "يبقى مقتنعًا أن "مواصلة التعبئة السلمية وحدها، كفيلة بفرض انطلاقة جديدة للجزائر، عبر مسار تأسيسي يكرّس القطيعة مع النظام البائد، وممارساته التي تتبناها كل الأنظمة الشمولية سعيًا منها للبقاء في الحكم، عبر قمع شعوبها المتعطشة للديمقراطية والحرية".
ويتبنى الأرسيدي موقفًا راديكاليًا من السلطة الحالية، وقد عارض تنظيم الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي اعتبرها وسيلة من النظام لإعادة بناء نفسه.
اقرأ/ي أيضًا:
قوّات الأمن تطوّق العاصمة في الذكرى السنوية للحراك الشعبي
الجالية الجزائرية والحراك الشعبي.. الوطن الذي يسكن المغتربين