أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بالمحكمة العسكرية في البليدة، الدركي السابق محمد عبد الله الذي تم ترحيله من إسبانيا إلى الجزائر، بالسجن المؤبد.
الدركي السابق أدين بجناية "إضعاف الروح المعنوية للجيش" وجناية "الخيانة"، مع تبرئته من جناية "استعمال وسائل وتكنولوجية الإعلام لصالح منظمة إرهابية"
وجاء هذا الحكم بعد إدانة الدركي السابق بجناية "إضعاف الروح المعنوية للجيش" وجناية "الخيانة"، وتبرئته من جناية "استعمال وسائل وتكنولوجية الإعلام لصالح منظمة إرهابية"، في انتظار أن يتم استئناف الحكم.
وشهد ملف محمد عبد الله عدة محاكمات، بتهم متعددة تتعلق بالنظام والأمن العام، بعد أن تم تسليمه للسلطات الجزائرية.
وسبق للدركي أن أدين بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا لمتابعته بعدة تهم من بينها جناية الانخراط في جماعة تخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية، وكذا "المؤامرة بهدف تحريض المواطنين ضد السلطة"، إلى جانب جنحة "تلقي أموال من أشخاص من داخل وخارج الوطن قصد القيام بأفعال تمس بأمن الدولة واستقرار مؤسساتها".
كما أدين أيضا من قبل محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة بالسجن النافذ لمدة 6 سنوات سجنا نافذا و 100 ألف دينار غرامة مالية، في وقائع تتعلق بملف القاصر "سعيد شتوان" الذي ادعى تعرضه لتحرشات بمركز الشرطة، في فترة المسيرات الشعبية.
وكانت السلطات الجزائرية، في أوت/آب 2021 قد استلمت من نظيرتها الإسبانية، الدركي السابق المطلوب للقضاء الجزائري في قضايا تتعلق بالانتماء لتنظيم محظور مصنف كجماعة إرهابية.
ومحمد عبد الله هو دركي سابق برتبة رقيب أول، غادر الجزائر منذ 3 سنوات، واشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي بنشره لفيديوهات التقطها أثناء انتمائه إلى أسراب الطيران لقيادة الدرك الوطني.
