16-أكتوبر-2023
.

(الصورة: فيسبوك)

ترأس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن تم خلاله التأكيد على رفض الجزائر لعمليات الإبادة الجماعية الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد المدنيين العزل.

تدعو الجزائر المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لا سيما مجلس الأمن لضمان الحماية للمدنيين الفلسطينيين العزل

وأفاد بيان لرئاسة الجمهوية أنّه بعد "دراسة الأوضاع المأساوية الراهنة للشعب الفلسطيني الشقيق وعمليات الإبادة الجماعية الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تبدي الجزائر رفضها لهذه العمليات ضد المدنيين العزل".

في السياق ذاته، أبرز البيان أن الجزائر تؤكد "تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، مع قناعتها التامة بأن الحل الجذري لا يكمن في الإبادة ولا الترحيل الجماعي ولكن بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود جوان 1967".

كما تدعو الجزائر المجتمع الدولي "لتحمل مسؤولياته، لا سيما مجلس الأمن لضمان الحماية للمدنيين الفلسطينيين العزل". يضيف المصدر ذاته.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون، قد جدّد تضامن الجزائر الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، إثر الاعتداء العدواني للكيان الصهيوني إثر عملية "طوفان الأقصى".

وخلال مكالمة هاتفية، تلقاها الرئيس تبون، من أخيه رئيس دولة فلسطين المحتلة، محمود عباس، أكّد بأنّ "هذه التطورات تذكر الجميع بأن السلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لن يتأتى إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشريف وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".