فريق التحرير - الترا جزائر
عقد المجلس الأعلى للأمن اجتماعًا بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون وكبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في الدولة لدراسة الوضع العام في البلاد.
تحدث الوزير عطاف عن المخاطر الكبرى للتدخل الأجنبي
وذكر بيان في هذا الشأن أن الرئيس عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ترأس اليوم الأربعاء اجتماع المجلس الأعلى للأمن خصص لدراسة الوضع العام في البلاد.
ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم من الندوة الصحفية لوزير الخارجية أحمد عطاف التي طرح فيها المبادرة الجزائرية لحل الأزمة في النيجر، والتي تهدف لمواجهة التدخل العسكري الأجنبي في البلاد.
وتحدث الوزير عطاف عن المخاطر الكبرى للتدخل الأجنبي، خاصة من جانب تنامي حضور الجماعات الإرهابية واستفحال الأزمة الإنسانية في منطقة تعد حسبه الأفقر في العالم.
وأبرز أن الجزائر تواجه قوسًا من نار يمتد من البحر الأحمر إلى المحيط الأطلسي حيث باتت كل المنطقة تعاني من مشاكل سياسية وأمنية خطيرة.
وتضم تركيبة المجلس الأعلى للأمن الذي يرأسه رئيس الجمهورية، الوزير الأول أو رئيس الحكومة، حسب الحالة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية ووزير الدفاع الوطني والوزير المكلف بالداخلية والوزير المكلف بالشؤون الخارجية ووزير العدل، حافظ الأختام، بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وقائد الدرك الوطني والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام للوثائق والأمن الخارجي والمدير العام لمكافحة التخريب والمدير المركزي لأمن الجيش.
