23-أكتوبر-2023
دخان كثيف من قطاع غزة إثر القصف الصهيوني المتواصل (الصورة: Getty)

دخان كثيف من قطاع غزة إثر القصف الصهيوني المتواصل (الصورة: Getty)

أدان المجلس الإسلامي الأعلى، وهو هيئة تتبع لرئاسة الجمهورية، العدوان الصهيوني المتواصل على غزّة، منذ السابع تشرين الأول/أكتوبر الجاري، داعيًا المقاومة إلى الصمود والاستمرار في وجه المحتل.

المجلس الإسلامي الأعلى: على الثورة التي باغتت العدو ذات سبت وهم يسبتون في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أن تتواصل مستهينة بكل التضحيات

وبلغة قويّة واحدة أفاد البيان بأنّه "على الثورة أن تستمر ولا يصح أن يخبو أوارها، ولا يكل سعيرها مادام وقودها الأرواح ومرماها الحرية وغايتها الانتصار، ولها في وحدة الفصائل وتناصر أفرادها ومناضليها ومرجع قوة."

وتابع: "إنّها قوّة الوحدة التي اهتدى إليها الفلسطينيون على أرض الجزائر، حيث تبيّن لهم أنّ النصر طريقه وحدة الصفّ وضمّ الجهود، واسترجاع كل متاع. وكان مثالهم النصر المؤزر الذي أحرزته الثورة الجزائرية على أعتى قوة من قوة بني صهيون، حيث تظافرت قوات الحلف الأطلسي لنجدة جيوش الاستعمار الفرنسي ولكن العزم، عزم الثورة على الانتصار في عضد المعتدين وأجبرهم على الانكسار."

وردًا على الدعم الغربي للكيان الصهيوني، أفاد المجلس بأنّه "سيُهزم الجمعُ ولو آزرته أميركا، وسينكسر الظلم أمام تصميم الثوار ويسترخس ثمن الحرية، سبعون سنة من القهر و(الحقرة) لن يمحوها إلا وقود الأرواح. نعم مثل الأرواح التي أزهقت منذ سبعين سنة من الاستهانة والقهر والتشريد."

إن أبناء المخيمات، يواصل بيان المجلس الإسلامي الأعلى، لَيدركون الذلّ والمهانة التي تعرّض لها آباؤهم المهجّرون والمطرودون من بيوتهم، وما لهم من مفرّ إلّا أن يثأروا للمهجرين المطرودين مهما كان الثمن.

ودعت الهيئة الرئاسية المقاومة إلى الصمود والاستمرار، قائلًا: "فعلى الثورة التي باغتت العدو ذات سبت وهم يسبتون في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أن تتواصل مستهينة بكل التضحيات، فمن الإقدام بالتضحية يندلع نور فجر الحرية، ويتطهر الأقصى من رجس المحتلين...".

وبلغ عدد شهداء غزة، منذ بداية عملية "طوفان الأقصى"، 4651 شهيدًا، منهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنًا، إضافة إلى إصابة 14245 مواطن بجراح مختلفة، وفق ما نقله موقع "الترا فلسطين" عن وزارة الصحة في غزة.