رفض المجلس الدستوري اليوم السبت، تسعة طعون قُدّمت إليه في نتائج السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، ورسّمت الهيئة الدستورية قائمة المترشّحين الخمسة لرئاسيات 12 كانون الأوّل/ديسمبر المقبل، ممّن استوفت ملفاتهم الشروط القانونية.

السلطة المستقلة للانتخابات أكّدت سابقًا أن سبب رفض أغلب ملفات الترشّح هو اكتشاف توقيعات مكرّرة 

وأعلن رئيس المجلس الدستوري، كمال فنيش، إسقاط جميع الطعون التسعة، التي قدمها الراغبون في الترشّح للرئاسيات القادمة، لعدم استيفائها الشروط، ويتعلّق الأمر بكل من بلقاسم ساحلي، وعلي سكوري، وعبد الحكيم حمادي، والنوي خرشي، ومحمد ضيف، والعبادي بلعباس، ومحمد بوعوينة، إضافة إلى فارس مسدور ورؤوف العايب.

كما رسّمت هيئة كمال فنيش، قائمة المترشّحين الخمسة الذين أعلنت عنهم سلطة الانتخابات السبت الفارط، ويتعلق الأمر بـ: بلعيد عبد العزيز، بن فليس علي، بن قرينة عبد القادر، تبون عبد المجيد وميهوبي عز الدين.

وكان محمد شرفي أكّد في وقت سابق، أن أغلب المترشحين الذين رُفضت ملفاتهم كانت بسبب اكتشاف توقيعات مكرّرة أو لأشخاص قُصرٍ ليسوا في سنّ الانتخاب.

ويُرتقب أن تنطلق الحملة الانتخابية يوم السبت 17 تشرين الثاني/نوفمبر لمدّة 21 يومًا، لتنتهي يوم الأحد 07 كانون الأوّل/ديسمبر الداخل، تليها فترة الصمت الانتخابي، على أن تُضبط الفترة بضوابط ومعايير معينة يلتزم بها المترشح "كتابيًا" وفقًا لميثاق أخلاقياتٍ أقرّته السلطة الوطنية المستقلّة للانتخابات.

يُشار إلى أن المترشّحين للرئاسيات، وبعد نشر قائمتهم النهائية في الجريدة الرسمية، يُمنعون من الانسحاب من السباق الرئاسي، حسب المادة 144 التي تنصّ على أنه "لا يُقبل ولا يعتد بانسحاب المترشّح بعد موافقة المجلس الدستوري على الترشيحات، إلا في حالة حصول مانعٍ خطير يثبته المجلس الدستوري قانونًا، أو في حالة وفاة المترشّح المعني، يُمنح أجل آخر لتقديم ترشيحٍ جديد، ولا يُمكن أن يتجاوز هذا الأجل الشهر السابق لتاريخ الاقتراع".

و"في حالة وفاة مترشّح أو حدوث مانع خطير له، بعد موافقة المجلس الدستوري على قائمة المترشحين ونشرها في الجريدة الرسمية، يتمّ تأجيل تاريخ الاقتراع لمدّة أقصاها 15 يومًا"، حسب المادة نفسها.

اقرأ/ي أيضًا:

 فتوى دستورية.. تمدّد فترة حكم رئيس الدولة

المجلس الدستوري ينسف طموحات المعارضة في الجزائر