22-نوفمبر-2020

خالد تزغارت، برلماني مستقيل (فيبسوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

منح مجلس قضاء بجاية شرقي الجزائر، البراءة للناشط السياسي خالد تزغارت، من التهم المتابع فيها في استئناف القضية التي يوجد بسببها في السجن.

تزغارت توبع بتهم التحريض على التجمهر ونشر منشورات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية

وبصدور قرار البراءة، سيكون بإمكان الناشط خالد تزغارت مغادرة السجن اليوم الأحد، بعد أن قبع قرابة شهر وراء القضبان، في قضيته التي أثارت الكثير من الجدل.

وكان ممثل النيابة في مجلس قضاء بجاية، قد التمس تشديد العقوبة التي سبق وأن نالها تزغارت في المحكمة الابتدائية، معتبرًا أن التهم الموجهة للناشط السياسي المعروف ثابتة في حقه، مطالبًا من رئيس الجلسة أن يشدد العقوبة.

وسبق لمحكمة أقبو ببجاية، أن سلّطت على النائب المستقيل من البرلمان، عقوبة الحبس النافذ لمدة سنة مع الإيداع وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار، في 27 أيلول/سبتمبر الماضي.

وخضع تزغارت الذي اعتقل على هامش مظاهرة، لإجراء المثول الفوري بعد تحويله على وكيل الجمهورية ثم قاضي التحقيق لمحكمة أقبو الذي أمر بذلك.

وتوبع النائب السابق، بتهم التحريض على التجمهر ونشر منشورات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية وانتهاك إجراءات الحجر الصحي في وقت جائحة كورونا.

ويعدّ تزغارت من وجوه الحركة الأمازيغية في ثمانينات القرن الماضي، وعُرف أيضًا بنشاطِه السياسي في صفوف حزب جبهة القوى الاشتراكية قبل أن يستقيل منه.

وفي السنوات الأخيرة، انضم هذا السياسي المعروف بمنطقة القبائل، إلى حزب جبهة المستقبل الذي أصبح نائبًا عنه في البرلمان بعد الانتخابات التشريعية لسنة 2017.

وانخرط تزغارت بعد انطلاق الحراك الشعبي في شباط/فبراير 2019، في صفوف المسيرات الشعبية الداعية لتغيير النظام السياسي، كما أعلن استقالته من البرلمان خلافا للخط الذي اتخذه حزبه.