فريق التحرير - الترا جزائر

وصفت النقابة الوطنية للصحفيين، قرار فصل الصحفيين عبد العالي مزغيش ونوال صويلح من التفزيون العمومي، بالمتطرف وغير العادل، وطالبت بإعادة إدماجهما في منصبيهما.

النقابة طالبت بإعادة الصحفييْن إلى منصبيهما وإلغاء قرار الفصل

وأوضحت النقابة الوطنية للصحفيين، أنها أخذت علما بقرار إدارة التلفزيون العمومي  بفصل اثنين من زملائنا، نوال صويلح وعبد العالي مزغيش، وهما صحفيان في المؤسسة ذاتها، بسبب "الإساءة إلى صورة مؤسسة التلفزيون".

وأبرزت النقابة في بيان اطلع عليه "الترا جزائر"، أن هذا  القرار كان متطرفًا وغير عادل ولا يطاق وجائر، حتى أن اللجنة التأديبية حسبها، بعد أن نظرت في قضية الزميلين حكمت لصالحهم.

وتساءلت  النقابة الوطنية للصحفيين التي يقودها الصحفي كمال عمارني عن الدوافع الحقيقية وراء هذا القرار، الذي يبدو أشبه بعمل انتقامي  أكثر منه عقوبة مبررة.

واتهمت النقابة مسؤولي التلفزيون، بتحدّي تشريعات العمل والفطرة السليمة وحقوق اثنين من زملائه، مشيرة إلى أنه "حرم بوحشية زميلين من مصدر رزقهما لأنهما عبرا علانيّة عن عدم موافقتهما من القيادة الحالية للمؤسسة، وهو أمر غير مقبول بالمرة، ومحل تنديد".

وأعربت النقابة عن تضامنها الكامل مع الزميلين نوال صويلح وعبد العالي مزغيش، وطالبت بإعادتهما إلى منصبيهما وإلغاء هذا القرار الذي لا يشرِّف صاحبه بأي حال من الأحوال. 

ودعت النقابة السلطة الوصية، وبالتحديد وزارة الاتصال، للتدخل في هذه القضية التي تقوض مصداقية القطاع العام من حيث احترام تشريعات العمل والحقوق الاجتماعية للعاملين فيه.

اقرأ/ي أيضًا:

تنصيب أحمد بن صبان مديرًا عامًا للتلفزيون الرسمي يُنهي الجدل

عمّال التلفزيون الجزائري ينتفضون.. منحازون للشعب والشّارع