فريق التحرير - الترا جزائر 

تحدث الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، بحسرة عن استمرار الجزائر في التبعية المفرطة للخارج، فيما يتعلق باستهلاك الحبوب، ملمحا إلى أن ذلك يرهن الاستقلال الاقتصادي للبلاد.

الوزير الأول شدد على أن مخطط عمل الحكومة سيعمل على ضمان الاكتفاء الذاتي

وقال بن عبد الرحمن في رده على أسئلة أعضاء مجلس الأمة، إن الجزائر كانت خزان أوربا من الحبوب في الماضي وهي اليوم تابعة في استهلاك هذه المادة الحيوية للخارج.

وأشار إلى أن مخطط عمل الحكومة سيعمل على ضمان الاكتفاء الذاتي، مؤكدا أن الحكومة ستعمل بكل صدق وشفافية بهدف معالجة الاختلالات وغياب الرؤية التي شهدتها الجزائر السنوات.

وأبرز الوزير الأول في هذا الإطار أن الحكومة ستعمل على النهوض بالقطاع الفلاحي لاسيما زيادة الأراضي المسقية والمنتوجات المحلية لدعم الإنتاج المحلي

وخلص بن عبد الرحمن إلى ضرورة العمل على تحقيق الاستقلال الاقتصادي بعد الاستقلال السياسي الذي قال إن أجدادنا المجاهدين انتزعوه بفضل تضحياتهم ضد المستعمر.

وتستورد الجزائر كميات ضخمة سنويا من الحبوب، لتلبية حاجيات سكانها، وتعتبر فرنسا أكبر مورد لهذه المادة للبلاد، بفاتورة سنوية تصل إلى مليار دولار للقمح فقط

وتشير التقديرات إلى أن استهلاك الجزائر من الحبوب يفوق 10 مليون طن سنويا بينما لا تستطيع الجزائر تلبية سوى نصف هذه الكمية عبر إنتاجها المحلي.

اقرأ/ي أيضًا:

تراجع نمو الاقتصاد الجزائري خلال الثلاثي الأوّل لسنة 2020

عجز في الميزان التجاري وإيطاليا تزيح فرنسا وتصبح الزبون الأوّل للجزائر