فريق التحرير - الترا جزائر 

خرج المئات من النساء اليوم، إلى شوارع العاصمة في مظاهرة تجمع بين المطالب النسوية التقليدية وقضايا الحراك الشعبي والتغيير بالجزائر.

المتظاهرات رفعن شعارات تدعو لتمدين الحكم وأخرى تطرح مشكل الشرعية

وتجمع النسوة بشارع ديدوش مراد بالعاصمة، وسط تعزيزات أمنية مشددة رافعين شعارات تطالب بوقف الانتهاكات ضد المرأة والمساواة بين الجنسين وأخرى تدعو لتغيير نظام الحكم.

وظهر على المتظاهرات تنوع أيديولوجي واضح،  إذ تكتلت المحسوبات على الحركة النسوية في حيّز خاص، بينما تجمعت المتظاهرات المنتميات للتيّار المحافظ أو الإسلامي في أماكن أخرى.

وحملت المتظاهرات لافتات مختلفة وأحيانًا متباينة أيديولوجيًا، في ما يتعلق بالمسائل الخاصة بحقوق المرأة، بينما كانت الأصوات تتوحد عند الهتاف للتغيير الجذري في البلاد.

وسمعت هتافات تدعو لتمدين الحكم وأخرى تطرح مشكل الشرعية وترفض الانتخابات بصيغتها الحالية، وأخرى تندد بالانتهاكات ضد النشطاء والمعتقلين.

وأشارت بعض اللافتات إلى أن خروج النساء اليوم ليس للاحتفال بل ليرحل النظام، وطالبت بوقف اعتبار يوم 8 آذار/مارس تاريخًا احتفاليًا، بل هو يوم لتجديد النضالات.

يذكر أنه في يوم الـ 8 آذار/مارس 2019، خرجت نساء جزائريات بقوة دعما للحراك الشعبي الذي انطلق في 22 شباط/فيفري في تلك السنة، بما أعطى دعمًا قويًا جدًا للحراك أدى إلى استقالة الرئيس السابق بعدها في أقل من شهر.

اقرأ/ي أيضًا:

الثامن مارس.. من المازوشية الاحتفالية إلى النضال

"الجزائرية لالات النسا".. الوسم الأكثر تداولًا على تويتر بالجزائر